الفترة الأخيرة شهدت أحداثاً ساخنة حول الفنانة مها أحمد، التي وجدت نفسها وسط حملة انتقادات من بعض الفنانين والمذيعات وحتى الجمهور.
بدأت القصة مع الفنان الكبير فاروق فلوكس، ثم امتدت إلى الإعلاميات ياسمين الخطيب ومروة صبري.
ومع ذلك، مها أحمد لم تلتزم الصمت وردت على كل الانتقادات بطريقتها الخاصة، فكيف واجهت هذه الحملة؟ ومن كان بجانبها؟
القصة بدأت مع الفنان الكبير فاروق فلوكس، والد الفنان أحمد فلوكس، الذي تعرض لوعكة صحية أثناء مشاركته في مسرحية مع مها أحمد. تم توجيه اللوم لمها باعتبارها السبب في ما حدث لفلوكس، لتبدأ حملة الانتقادات ضدها.
وعلى الرغم من أنها كانت تفضل عدم التحدث في الأمر، إلا أنها خرجت عن صمتها عندما تفاقم الوضع.
مها أوضحت أن فاروق كان قد انضم لفريق المسرحية في اللحظات الأخيرة ولم يكن يحضر جيداً للمشاهد، مما أدى إلى حدوث مشاكل. لكنها أيضًا أكدت أن فاروق كان يتجاوز الحدود أثناء العمل، مستخدمًا ألفاظاً غير لائقة.
لم تكن مها أحمد على موعد مع النقد الفني فقط، بل امتدت الانتقادات إلى الإعلام.
المذيعة ياسمين الخطيب كانت من بين المنتقدين، حيث صرحت في برنامج لها أن مها أحمد أصبحت تعتمد على "تيك توك" كمصدر للعمل، واقترحت أن تركي آل الشيخ يجد لها وظيفة.
مها لم تسكت على هذا الهجوم، بل ردت بقوة، قائلة إنها لن تقبل بتلك الإهانة.
أما مروة صبري، شقيقة الفنانة عبير صبري، فقد دخلت هي الأخرى على الخط، وهاجمت مها أحمد بشدة بسبب ظهورها المتكرر على "تيك توك"، مطالبة بقطع الكهرباء عنها حتى لا تتمكن من التسجيل.
لم يكن ذلك فقط، بل اتهمتها بأنها أصبحت "تشحت" على الإنترنت.
مها ردت على مروة قائلة إنها كانت في بداية مسيرتها تطلب منها المشاركة في برامجها، وأنها حين جلست أمامها في البرنامج كانت ترتجف.
مها أحمد لم تتوقف هنا، بل ردت على مروة صبري بتعليق لاذع، قائلة لها: "بدل ما تنتقديني، روحي شوفي أختك اللي كانت بتقبل بالأدوار الساخنة"، مضيفة أن "المادة اللي بتقدمها أختك أفضل من أي مادة فنية".
في المقابل، الفنانة شيرين سيف النصر تدخلت للدفاع عن مها، موجهة رسالة إلى ياسمين الخطيب، حيث قالت: "كل شخص حر في تصرفاته. مها أحمد لا تقدم مشاهد مثيرة ولا تمسك كؤوس في أعمالها، وعلينا أن نترك كل شخص يعمل وفقًا لاختياراته".