ذكرت القناة 14 الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تقرير لها مساء الاثنين، أنه تم سرقة 18 حاوية تحتوي على معدات عسكرية وأسلحة من أحد المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في كيفية تسرب الأسلحة التابعة للجيش الإسرائيلي إلى الفصائل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية خلال السنوات الماضية، خاصة بعد اكتشاف امتلاك الفصائل في غزة لترسانة ضخمة من الأسلحة الإسرائيلية بجانب الأسلحة المحلية الصنع التي قامت بتصنيعها داخل الأنفاق.
تكررت سرقات الذخيرة والأسلحة من قواعد الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، حيث تورط ضباط وقيادات في الجيش ببيع الأسلحة لعصابات تقوم ببيعها لوسطاء داخل إسرائيل، الذين ينقلونها لاحقًا إلى مدن الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن العصابات المسلحة تحصل على دعم ومساعدات من داخل القواعد العسكرية ومن بعض الجنود والحراس الإسرائيليين، حيث يتم بيع الذخيرة والأسلحة إلى عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل، وكذلك للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، التي تنقلها بطرق أخرى إلى قطاع غزة.
كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقريرها المنشور ديسمبر الماضي، عن 300 حادثة إطلاق نار على إسرائيليين في الضفة الغربية، موضحة أن تبادل إطلاق النار يتسبب في مقتل مسلحين فلسطينيين، ويسعى أقاربهم أو أصدقاؤهم للانتقام في الليلة التالية.
التقارير الإعلامية الإسرائيلية أشارت أيضًا إلى أن العديد من العائلات والأسر الفلسطينية، وكذلك رجال الأعمال والتجار، يسعون إلى تسليح أنفسهم لحماية مصالحهم في حال حدوث أي فراغ أو انفلات أمني نتيجة وجود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
.jpg)
 (8)_1_2_3_4.jpeg)