منذ أن اشتهر بجملته الشهيرة في مسلسل العتاولة، "المال الحلال أهو" لم يتوقف مصطفى أبو سريع عن إثارة الجدل والاهتمام.
في مسلسل "عمر أفندي"، قدم أبو سريع دوراً لافتاً كـ"دياسطي" في الأربعينات، لكن كواليس العمل كانت مليئة بالمفاجآت والأحداث التي سنكشفها في هذا التقرير.
فما الذي حدث بينه وبين مارتينا عادل خلف الكواليس؟ وكيف فسر أبو سريع أزمة محمود حافظ؟
مصطفى أبو سريع، الفنان الذي ينقلك من الضحك إلى الدراما بسلاسة، قدم أداءً مميزاً في مسلسلات عدة، منها "الأب الروحي" و"العتاولة"، لكن دوره في "عمر أفندي" كان مختلفاً تماماً، حيث أطلّ بشخصية "دياسطي" في أربعينات القرن الماضي، وفي هذا السياق، أبدع أبو سريع في تقديم الشخصية، لكنه واجه تحديات غير متوقعة في كواليس العمل.
تحدث أبو سريع عن تحضيره لدوره، مشيراً إلى أنه بذل جهداً كبيراً في دراسة شخصية "دياسطي"، حتى أنه كان يتحدث مع المخرج عن تفاصيل تاريخية لم تكن ملائمة للمسلسل. هدفه كان تقديم شخصية متكاملة وواقعية، وهو ما جعله يتفوق على توقعات المخرج ويتجاوز حدود النص.
من أبرز الأسماء التي تعاملت مع مصطفى أبو سريع في "عمر أفندي" كانت الفنانة مارتينا عادل، التي كشفت عن طبيعة العلاقة بينهما في كواليس المسلسل، قالت مارتينا إن أبو سريع كان دائماً يسعى لإضحاك الجميع، مما جعلها غير قادرة على التحكم في ضحكاتها، حيث وصفته بأنه يجسد الدور الكوميدي ببراعة، مما يساهم في رفع مستوى الأداء الكوميدي في المشهد.
أما بشأن أزمة محمود حافظ، فقد تدخل مصطفى أبو سريع لتوضيح الحقائق، حيث أوضح أن التصريحات التي نُسبت إلى محمود حافظ حول الجمهور والضرائب كانت مضللة.
وأكد أن حافظ كان يؤدي دوره بكفاءة وبدون أي مشاكل، وأن ما حدث من لبس في التصريحات هو مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
مع كل هذه الكواليس والمفاجآت، تظل شدة التزام مصطفى أبو سريع بأدواره وتفانيه في تقديم الأفضل هو ما يجعله نجمًا بارزًا في سماء الدراما.