أصدرت السلطات الهندية تصريحاً يفيد بالسماح بعرض فيلم الطوارئ تحت إشراف الوالدين، ولكن بشرط حذف بعض المشاهد المثيرة للجدل، التي قد تؤثر على بعض فئات المجتمع، وخصوصاً الطائفة السيخية، ووفقاً لتغريدة للممثلة كانغانا رانوت عبر منصة "إكس".
تضمن الإعلان مشهداً يجمع بين شخصية رئيسة الوزراء الهندية السابقة، إنديرا غاندي، التي تجسدها رانوت، والداعية السيخي جارنيل سينغ بندرانوالا، مما اعتبر تشويهاً للتاريخ.
كان بندرانوالا أحد أشد معارضي غاندي، خصوصاً بعد الهجوم العسكري على معبد أمرتسار الذهبي عام 1984، والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من السيخ وشعورهم بالاضطهاد.
تأتي هذه الخطوة بعد حملة اعتراض قوية قادها المجتمع السيخي في أعقاب صدور الإعلان الترويجي للفيلم في أغسطس الماضي.