رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الشاويش عطية.. بصمة الفن التي لن تتكرر وانتهت بمأساة.. ما لا تعرفه عن الفنان رياض القصبجي

المصير

الجمعة, 13 سبتمبر, 2024

03:34 م

استطاع الفنان رياض القصبجي رغم عدم حصوله على لقب "النجم الأول" أو "فتى الشاشة"، أن يترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة مشاهديه، وذلك من خلال شراكته الفنية مع الراحل إسماعيل ياسين. 


رحلة الفنان الراحل رياض القصبجي


الثنائي، الذي شكل دويتو فنيًا مميزًا، كان له تأثير كبير في السينما المصرية، حيث قدما معًا أعمالًا جعلت منهما رمزًا للنجاح الكوميدي.


في ذكرى ميلاده، التي تصادف اليوم الجمعة 13 سبتمبر، نتذكر رياض القصبجي الذي ولد في 1903. برغم عدم تلقيه تعليماً فنياً رسمياً، فقد تميز بموهبة فطرية اكتشفها الجمهور من خلال عمله في العديد من الفرق المسرحية مع كبار الفنانين مثل علي الكسار وجورج أبيض وإسماعيل ياسين. 


بدأ حياته المهنية كمساري في السكك الحديدية، ثم أصبح عضوًا في فرقة التمثيل الخاصة بها.



تألق القصبجي، الذي عرف باسم "الشاويش عطية"، في العديد من الأفلام التي قدمها مع إسماعيل ياسين، مثل: "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، "إسماعيل ياسين في الأسطول"، و"إسماعيل ياسين في بيت الأشباح". 


كما قدم أعمالًا أخرى ناجحة مثل: "اقتني من فضلك"، و"لوكاندة المفاجآت"، و"عفريت سمارة".


بفضل ملامحه المميزة وجسمه الضخم وصوته العريض، استطاع القصبجي أن يخلق شخصية "الشاويش عطية" التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين. 


ورغم مرور الزمن وتغير وجه الكوميديا، فإن القصبجي ظل في مكانة مميزة لم يستطع أحد ملء فراغه بعد رحيله.


نهاية حياة القصبجي كانت مأساوية، حيث عانى من شلل نصفي في سنواته الأخيرة، وواجه صعوبة في تأمين نفقات جنازته، مما أضاف بعدًا حزينًا إلى تاريخه الفني البارز.