أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن تسمية الأشخاص بـ«عبد النبي» أو «عبد الرسول» نابعة من محبة الناس للنبي، ولكن النبي ليس معبوداً، لأن العبادة لا تكون إلا لله وحده.
وفي تصريحاته، أشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن الشيخ الشعراوي سبق وأن أُسئل عن حكم تسمية «عبد النعيم»، وهو اسم ليس من بين أسماء الله الحسنى، فأجاز تسميته بتأويله إلى «عبد رب النعيم»، وكذلك «عبد رب النبي» أو «عبد رب الرسول»، موضحاً أن هذا الأسلوب من التخريج يُعتمد عليه في مثل هذه الحالات.
واختتم بالقول إن أحب الأسماء إلى الله هما «عبد الله» و«عبد الرحمن»، مضيفًا أن التسمية يجب أن تستند إلى ما يحمد وما يعبد من الأسماء.