كتبت: نجلاء كمال
أكد محمد كمال المتحدث الرسمي لشركة سنتامين الشريك الأجنبي للحكومة المصرية في منجم السكري أن حصة مصر في المنجم كما هي لم تتغير.
وأضاف كمال في تصريحات خاصة للمصير، أنه لا صحة إطلاقا لما أثير حول قيام مصر بييع حصتها في منجم السكري، مشيراً إلى أنها إشاعات كاذبة، والذي باع حصته هو الشريك الأجنبي الممثل في شركة سنتامين ومقرها أستراليا.
وأوضح المتحدث الرسمي لشركة سنتامين، أن شركة كبرى ممثلة في شركة أنجلو جولد أشاتي استحوذت على شركة سنتامين وحصلت على حصتها في منجم السكري وهذا أمر إيجابي للغاية.
وتابع قائلا: "الشركة التي استحوذت على سنتامين هي رابع أكبر شركة في العالم في مجال إنتاج الذهب، وهذا أمر مهم جدا لجذب استثمارات كبيرة واستكشافات جديدة".
كما أكد المتحدث الرسمي لشركة سنتامين أن الشركة باعت حصتها لجولد أشانتي بنفس الشروط التي تعاقدت بها مع الحكومة المصرية.
وكانت عدة مواقع وحسابات على منصة إكس محسوبة علي جماعة الإخوان، قد ادعت أن الحكومة المصرية ممثلة في هيئة البترول والمعادن قد باعت منجم السكري لشركة إسرائيلية وهو ما ثبت كذبه وعدم صحته اطلاقا.
وثبت أن شركة جولد أشاتي التي استحوذت على حصة شركة سنتامين هي شركة جنوب إفريقية ومقرها جوهانسبرج.
ويعد منجم السُكَّرِيْ هو منجم ذهب ضخم يقع في منطقة جبل السكري الواقعة في صحراء النوبة (جزء من الصحراء الشرقية)، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر.
منجم السكري، مرشح لأن يحتل مرتبة بين أكبر 10 مناجم ذهب على مستوى العالم. تستغلّه «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية (وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية) وشركة «سنتامين مصر» (ومركز الشركة أستراليا) بعدما استحوذت على الشركة المستغلّة سابقاً «الشركة الفرعونية لمناجم الذهب».
كما يعتبر منجم السكري، منجم مصر الأوّل للذهب في العصر الحديث، ولهذه الصناعة مجال للتوسّع في مصر، فقد عُرفَت مصر قديماً بأنها مصدر هام للذهب، وتُظْهِر أحد أقدم الخرائط المتوفّرة منجماً في ذات الموقع.