في حادثة أثارت الكثير من الجدل، خرجت عروسة كفر الدوار عن صمتها لتكشف تفاصيل مثيرة حول خطوبتها وعلاقتها بالعريس محمد.
الفيديو المسرب الذي ظهر مؤخراً كان السبب في إحداث ضجة واسعة، وتسبب في تدهور الحالة النفسية للعروسين، فما الذي كشفته العروسة عن الفيديو المسرب ومن هو المسؤول عن نشره؟
في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات حول أن العروس كانت مجبرة على الزواج من العريس محمد، أكدت العروس في تصريحاتها أنها كانت تحب خطيبها ولم تكن مضغوطة عليه. كشفت في مقابلة مع موقع مشهور على السوشيال ميديا أن العريس كان متعاوناً في اختيار فستانها والميك أب، واصفة إياه بالرجل الذي دعمها في كل شيء.
ومع ذلك، أكدت العروس أن المصور في الكوافير هو من صور الفيديو دون إذنها أو إذن العريس، ما تسبب في إحراجها.
كما عبرت عن استيائها من تعليقات الناس على الفيديو، التي أثرت سلباً على سعادتها في يوم خطوبتها، وأوضحت أن العريس محمد حضر إلى الكوافير بملابس غير مناسبة ولم يجلب معها باقة الورد التي كانت متفقاً عليها، مما زاد من توتر الموقف.
وأكدت العروس نسمة أنها تشعر بالضيق الشديد بسبب تعليقات الناس التي أشعلت الجدل حول زواجها، وطالبت بحقها من الشخص الذي سرب الفيديو، مشيرة إلى أن حياتها وحياة خطيبها تأثرت بشدة جراء هذه الواقعة.
أما العريس محمد، فقد أظهر تأثراً عاطفياً عميقاً خلال تصريحاته، حيث أكد أنه كان قد اشترى فستان الخطوبة والمصروفات الأخرى من أجل إسعاد نسمة، وأنه يواجه صعوبة في الخروج من المنزل والعمل بسبب الضغوط التي تسببت بها التعليقات السلبية.
اللافت أن هناك من اعتبر أن ملامح العروس في الفيديو تعكس عدم رضاها الحقيقي عن الزواج، معربين عن شكوكهم حول السبب وراء تصرفها.
في حين طالب العريس محمد باتخاذ إجراء قانوني ضد من سرب الفيديو، مؤكداً أن هذا الشخص تسبب في أزمات لا تنتهي حتى الآن.