في إنجاز غير مسبوق للصناعة الدوائية المصرية، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن اعتمادها لنظام التفتيش والتسجيل المصري ورفع تصنيف مصر إلى المستوى الثالث طبقا لتصريحات محمود فؤاد
رئيس المركز المصري للحق في الدواء .
وقال فؤاد أن هذا يعد إنجاز ويفتح الباب أمام المصانع المصرية لتصدير منتجاتها الدوائية إلى جميع دول العالم، مما يعزز من تنافسية مصر في السوق العالمية ويعد خطوة هائلة نحو تحقيق الأمن الدوائي القومي.
وقال فؤاد أنه لأول مرة، تحقق مصر هذا المستوى بعد سنوات من المحاولات التي لم تكلل بالنجاح. فمنذ أربع سنوات، كانت الصناعة الدوائية المصرية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق معايير منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي أدى إلى تعطيل فرص التصدير والإضرار بسمعة الصناعة. لكن اليوم، نستطيع القول بفخر إن هذه العقبات قد تم تجاوزها بفضل الجهود المبذولة من كافة العاملين والعاملات في هيئة الدواء المصرية، الذين عملوا بلا كلل لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف فؤاد لا يمكننا أن نغفل دور الدكتور علي الغمراوي، وزير الدواء، الذي قاد هذه الرحلة الصعبة بإصرار على النهج العلمي والالتزام بتنفيذ كافة مطالب منظمة الصحة العالمية. إن هذه الخطوة ليست فقط إنجازًا للصناعة الدوائية، بل هي تأكيد على أن مصر قادرة على تحقيق معايير عالمية إذا ما توفرت الإرادة والتخطيط السليم.
وقال فؤاد أن هذا الإنجاز الكبير يعزز من قدرة مصر على توفير أدوية آمنة وفعالة لمواطنيها، ويفتح الأبواب لتوسيع صادراتها إلى أسواق جديدة. وبذلك، يكون هذا النجاح داعمًا للاقتصاد الوطني ويضع مصر في مكانة متقدمة بين الدول المصدرة للدواء.
وأضاف فؤاد قائلا نحن في المركز المصري للحق في الدواء نهنئ هيئة الدواء وكل من ساهم في هذا الإنجاز، وندعو إلى استمرار الجهود لتعزيز ثقة العالم في الصناعة المصرية، والحفاظ على هذا التقدم، بما يضمن حق المواطن المصري في الحصول على دواء بجودة عالمية وبأسعار مناسبة.