قالت لمياء زايد، رئيس الأوبرا المصرية، إن الرقص على مسرح الأوبرا للاعبات الباليه كان حلما بالنسبة لنا، خاصة وكان الأداء الأهم لمجموعتنا هو افتتاح الأوبرا، مشيرة إلى أن أول عرض كان اسمه «أبو سمبل»، عرضا مشتركا بين المصريين واليابانيات.
واستكملت لمياء زايد خلال تصريحات صحفية : رهبة أول عرض للباليريهات على مسرح الأوبرا كان حلما بالنسبة لنا، مشيرة إلى أنها لم تكن تحلم برئاسة الأوبرا؛ لرهبة وعظمة المكان.
وتابعت لمياء زايد: الأوبرا هي مركز المنارة لمصر التي تحمل كل الإمكانيات التي تجعلها أوبرا عالمية، وسيتم مشاركة فرق عدة في مهرجان الموسيقى العربية المقبل.
وبشأن نظام الأكل والشرب للباليرينا، نوهت أن لاعبة الباليه يجب أن تكون ذات جسد صحي منظم، وأوج نشاط لاعبة الباليه من 22 حتى 30 / 35 سنة؛ بشرط الحفاظ على الأكل والشرب والتمرينات.
واستكملت قائلة: نحتاج إلى المزيد من نشاطات التبادل الثقافي مع الدول الأخرى، وباب الأوبرا مفتوح لتنمية المواهب من كل أطياف الشعب، والباليه هو فن قصصي وله أنواع متعددة يتم تعلمها بالممارسة.
وأضافت أسعار تذاكر الأوبرا في متناول الجميع، وحفلات التخرج أغلبها تتم على مسرح الأوبرا، والدار تعمل على مدار العام عدا شهر يوليو فقط للصيانة، والأوبرا في تطور ولا تتوقف.
كما أشارت رئيس الأوبرا المصرية، إن بدء حجز تذاكر الأوبرا يكون عبر شباك التذاكر من الساعة 4 عصرا، لافتة إلى أن هناك طرق للحجز الإلكتروني عبر موقع دار الأوبرا.
واستكملت: ملتزمون بالزي الرسمي في حفلات السواريه للرجال بدلة كاملة وكرافات، وتكلفة استقدام فرق أجنبية أصبحت عالية، خاصة أن أسعار العملة الصعبة قد لا نستطيع تغطيتها في ظل الظروف الحالية.
وتابعت لمياء زايد: الشباب الآن هو الشريحة الأكثر إقبالا على دار الأوبرا، وهؤلاء هم الشريحة المستهدفة لدينا، ولدينا خطة عرض لمقتنيات الأوبرا والعروض والمتحف والمخازن لاستمتاع الجمهور بها.
وبشأن تطوير متحف الأوبرا، استكملت قائلة: محتفظون بكل مقتنيات أوبرا عايدة من الملابس ونوتة العزق والآلات، وإدارة الأوبرا ليست شرطا لأن يكون مديرها فنانا وإنما هي تحتاج مديرا ناجحا فقط.