أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن التعاون والتوافق في الحكومة الجديدة يفتح آفاقًا واسعة لتحقيق النجاحات وأهداف التنمية المستدامة لمصر.
وأشار بدوي إلى أن مؤتمر "إيجبس" القادم يحظى باهتمام متزايد من الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة، والتي تتطلع للمشاركة في فعالياته والمعرض المصاحب.
وأوضح بدوي في تصريحات صحفية أهمية التعاون بين وزارتي البترول والكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2032
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على التعاون القائم بين الوزارتين لوضع استراتيجية الطاقة في مصر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتناول التحديات التي تواجه صناعة الطاقة، ومناقشة مستقبل الطاقة الخضراء والهيدروجين، وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات بين مختلف القطاعات المشاركة محليًا ودوليًا، ما يساهم في تنفيذ الخطط التنموية. وشدد على أهمية توطين الصناعات الداعمة للطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة، والالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، إلى جانب تنمية مهارات الكوادر البشرية كأحد أهم عناصر النجاح.
وجاءت تصريحات الوزراء الثلاثة خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لمؤتمر ومعرض "إيجبس 2025"، برئاسة المهندس كريم بدوي، وبحضور الدكتور محمود عصمت، والمهندس محمد شيمي، إلى جانب عدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول والغاز والطاقة المصرية.