تحدث حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن عجز الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات واضحة على وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رغم إصدار الاتحاد قرارًا بإدانة هؤلاء الوزراء.
وأوضح أن هذا العجز يظهر في ظل الامتناع عن اتخاذ إجراءات ملموسة مثل العقوبات، والتي تأتي في سياق تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار فارس إلى أن 26 دولة من الاتحاد الأوروبي وافقت على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن دولة واحدة، وهي المجر، امتنعت عن التصويت، مما حال دون تمرير القرار.
كما سلط الضوء على سياسات سموتريش، الذي اتخذ قرارات مالية مثل منع 150 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية بعد توليه منصبه، إلى جانب انتهاكات بن غفير المتكررة بحق القدس. وذكر فارس الجرائم التي ارتكبها المستوطنون، خاصة في قرية حوارة، وحرق الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار أيضًا إلى تصريحات وزير الثقافة والآثار الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي دعا إلى استخدام القنبلة النووية ضد الشعب الفلسطيني وقطع الموارد الأساسية عن غزة، مما يُعد جزءًا من حملة إبادة جماعية.