القصة المؤلمة لوفاة الطفل محمود حسن داخل مستشفى بالتجمع أثارت جدلاً واسعاً، حيث كشف والداه التفاصيل الكاملة.
وقال الد الطفل محمود إن الأم قامت بأخذ الطفل إلى المستشفى بعد أن أُصيب بسخونية شديدة، وأثناء وجودهم في المستشفى تم إجراء اختبار حساسية للمضاد الحيوي المقرر إعطاؤه له. على الرغم من تأكيد الاختبار وجود حساسية لدى الطفل، تم إعطاؤه الحقنة من قبل الطبيب، مما أدى إلى تفاقم حالته بشكل سريع.
بدأت تظهر على الطفل محمود أعراض خطيرة فور تلقي الحقنة، حيث تغيرت عينيه وأصيب بالإغماء، وبدأ يخرج مادة بيضاء من فمه. الأم، التي كانت بجانب طفلها، شعرت بقلق شديد وأبلغت الطبيب فوراً، إلا أن رد فعل الطبيب كان صادماً حيث زعم أن الطفل "مريض نفسي" وأنه يعالجه بناءً على ذلك.
بعد أن اشتدت الحالة وأظهرت علامات خطيرة على الطفل، لم يستجب المستشفى بشكل فعال، وطلبوا من الأهل نقله إلى مستشفى آخر. خلال هذه الفترة، اكتشف أحد أصدقاء العائلة أن الطفل كان ملفوفاً في بطانية وملقى في زاوية بغرفة الرعاية المركزة.
عندما تأكد الوالدان من وفاة طفلهما، قاموا بالاتصال بالشرطة وتقديم بلاغ رسمي. نتيجة لذلك، قامت وزارة الصحة بإغلاق المستشفى الخاص.
هذه الحادثة تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالإهمال الطبي والتعامل غير المسؤول في بعض المنشآت الصحية، وهي تحتاج إلى متابعة قانونية صارمة لضمان محاسبة المسؤولين وحماية حياة المرضى في المستقبل.