شددت الدكتورة عبير عبدالله، الأخصائية التربوية والتأهيل المجتمعي، على أهمية دور الوالدين في تشكيل سلوكيات الطفل، مؤكدة أن القيم الأساسية مثل الصلاة والزكاة يجب أن تُغرس في الأطفال منذ الصغر.
وفي تصريحات لها اليوم، أكدت الدكتورة عبير أن المبادرات الاجتماعية والخيرية تلعب دوراً حاسماً في تنمية الصفات الحسنة لدى الأطفال، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يعتبر أداة فعّالة في هذا الصدد.
وأضافت أن الأسرة تشكل القاعدة الأساسية في تربية الطفل وتعليمه القيم الحميدة، داعية الأسر إلى الاهتمام بتربية أطفالهم وتزويدهم بالمبادئ الأخلاقية اللازمة.
كما لفتت إلى أهمية تعزيز روح التعاون بين الأطفال وتوجيههم نحو العمل الجماعي، مشددة على ضرورة متابعة سلوكيات الأطفال منذ مرحلة الحضانة لضمان تطويرهم بشكل إيجابي.