أكد عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، على وجود لحظات ذهبية للبحث عن السلام ، أولها كانت تتعلق بموضوع الحكم الذاتي بعد معاهدة «كامب ديفيد»، إذ كان الفلسطينيون مدعوون للمشاركة فيها ما أدى فيما بعد إلى اغتيال الرئيس السادات وقتها.
وأضاف «سعيد»، خلال تصريحات صحفية له أن الفرصة الثانية والذهبية للبحث عن السلام كانت بعد حرب الخليج وتحرير الكويت حيث انعقد مؤتمر مدريد شارك فيه الإسرائيليين والدول العربية، تلته مبادرة «مدريد»، وهي مبادرة ذات شق سياسي ثنائي.
وأضاف سعيد، أن الانقسام الفلسطيني وتنفيذ عمليات عسكرية أدى إلى اتفاقية «أوسلو»، وكان لأول مرة في التاريخ وجود سلطة وطنية فلسطينية على أرض فلسطين كانت هي التي أقيمت في رام الله، موضحًا أن عمليات التخريب أدت إلى ضياع الفرصة.
وواصل عضو مجلس الشيوخ بأن هناك فرص تلتها كانت أقل أهمية إلا أنها ساعدت في صياغة السلام بين البلدين، منها مفاوضات «طابا» التي حاولت إنقاذ ما يمكن إنقاذه.