رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مصطفى حمدي مؤلف عمر أفندي: كتبت العمل قبل 4 أعوام وتوقف لميزانيته الضخمة.. وهذا سبب تغيير اسم "السرداب"

أسماء مدحت

الثلاثاء, 27 أغسطس, 2024

06:10 م

 فكرة المسلسل تيمة متكررة في السينمات وأردت تقديمها بشكل مختلف

"السرداب" كان اسم مؤقتًا و"عمر أفندي" يحمل معنيين

 ذاكِرت فترة الأربعينات جيدًا واعتمدت على الكتب والأفلام في كتابة السيناريو 

ديكورات المسلسل تم تصميمها بعناية والفضل يعود للمهندس أحمد فايز 

لم أتخيل ممثل معين في دور "عمر أفندي".. وأحمد حاتم كان المرشح الأول للدور

قصدت تكرار افيه "زفة الإنجليزي في العشة" عدة مرات 


تصدر مسلسل "عمر أفندي"، بطولة أحمد حاتم قائمة الأكثر مشاهدة على منصة شاهد مع بداية عرضه، وفي رحلة استثنائية إلى زمن الأربعينيات، قدم لنا العمل لوحة فنية ساحرة جمعت بين الدراما والديكورات الهائلة، ونالت فكرة العمل وأداء الممثلين إعجاب الجمهور .


النجاح الطاغي للمسلسل، والضجة التي أثيرت حوله دفعتنا لإجراء حوار مع مؤلفه مصطفى حمدي، والذي يضم أرشيفه أعمالًا مهمة منها "على باب العمارة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا و "أنا وهي" في تجربته الأولى مع أحمد حاتم.

null


بدأ الكاتب مصطفى حمدي حديثه عن فكرة المسلسل، موضحاً أنه على الرغم من كونها تيمة متكررة في السينما، إلا أنه أراد أن يقدمها في قالب جديد يعيدنا إلى أجواء الأربعينيات، كما تحدث عن أسباب تعرض العمل للتوقف قبل أن يجد طريقه إلى الشاشة.




أوضح مصطفى حمدي سبب تغيير اسم المسلسل من "السرداب" إلى "عمر أفندي"، كما تحدث عن المصادر التي اعتمد عليها في كتابة المسلسل، وسلط الضوء على الجهد الكبير الذي بذله مهندس الديكور لإعادة إحياء أجواء الأربعينيات من خلال تصميم الديكورات والمناظر الطبيعية.


 وكشف الكاتب سبب اختياره لبعض العبارات العامية التي لاقت رواجاً كبيراً بين الجمهور، مثل "حاجة 13 خالص" و"زفة الإنجليزي في العشة"، مشيراً إلى أنها كانت عبارات شائعة في تلك الفترة، وإلى نص الحوار:


في البداية.. كيف جاءت فكرة مسلسل "عمر أفندي"؟


فكرة المسلسل وهي السفر عبر الزمن هي تيمة قديمة تم تقديمها في أكثر من عمل بالسينما العالمية والمصرية لكنني أردت أن أقدمها بطريقة مختلفة، وكنت أريد تقديم عمل تدور أحداثه في فترة الأربعينات، وتساءلت: ماذا لو حدثت هذه القصة في ذلك الزمن؟ وهكذا ولدت قصة "عمر أفندي"، وكتبت هذا العمل قبل أربعة أعوام في 2020، بالتعاون مع شركة إنتاج أخرى وتوقف لأسباب إنتاجية، حيث كانت تكاليف إنتاج المسلسل ضخمة جدًا، ثم تعاقدنا مع شركة إنتاج أخرى قادرة على تحمل التكاليف وبدأنا التحضير له.




 لماذا تم تغيير اسم المسلسل من "السرداب" إلى "عمر أفندي"؟


 "السرداب" كان اسماً مؤقتاً وتم اختياره حتى ننتهي من تصريحات التصوير والرقابة، واستقريت على اسم "عمر أفندي" فيما بعد لأنه يحمل أكثر من معنى فهو اسم البطل في المسلسل ويشير أيضًا إلى سلسلة المحلات الشهيرة في تلك الفترة التي كانت تحمل اسم "عمر أفندي".



كيف كانت تجربة العمل مع المخرج عبد الرحمن أبو غزالة في أولى تجاربه الإخراجية؟


كانت تجربة رائعة، وأنا أعرفه منذ 10 سنوات وكنت مقتنع أنه موهوبًا ولو أخرج هيبقي ممتاز، ودائما اشجعه على خوض تجربة الإخراج، والحمد لله أنا راضٍ تماماً عن العمل معه وعن النتيجة النهائية التي خرج بها المسلسل، فهو مخرج له فكر ورؤية والعمل نجح بفضل ربنا ثم المجهود الذي بذله عبد الرحمن أبو غزالة، وأتمنى أن نكرر التعاون مرة أخرى.



null


 ما هي المصادر التي اعتمدت عليها في كتابة المسلسل؟


 ذاكرت فترة الأربعينات جيدًا، واعتمدت على مصادر كثيرة مثل الأرشيفات الصحفية، والكتب القديمة، والروايات، والأفلام، وحاولت قدر الإمكان أن أقدم صورة دقيقة عن الحياة في الأربعينيات والحمد لله ربنا وفقنا بنسبة كبيرة.



كيف تم تصميم ديكورات المسلسل لتعكس أجواء الأربعينيات؟


الفضل يعود إلى مهندس الديكور أحمد فايز، بذل مجهوداً كبيراً لدراسة تلك الفترة وتصميم ديكورات تعكس تفاصيلها بدقة، وكل شيء من الأثاث إلى الملابس تم اختياره بعناية.



هل تخيلت ممثلاً معيناً لأداء دور "عمر أفندي" أثناء كتابة السيناريو؟


 لا، أفضّل أن أترك الشخصيات تتشكل في ذهني دون التأثر بأي ممثل محدد؛ لأنه من الوارد أن يعتذر هذا الممثل عن الدور، وأُفضّل أن تكون جميع الشخصيات من وحي خيالي، وأحمد حاتم كان المرشح الأول للدور، وسبق وعملت معه في مسلسل "هو وهي" وحققنا نجاحًا كبيرًا، وسعيد بالعمل معه للمرة الثانية، فهو ممثل جيد وأدى دوره على أكمل وجه.


وما سبب اختيارك لبعض العبارات العامية التي لاقت رواجاً كبيراً بين الجمهور، مثل "حاجة 13 خالص" و"زفة الإنجليزي في العشة" و"أنت شكلك عاوز تتهزأ"؟


 هذه العبارات كانت شائعة في تلك الفترة وتعكس ثقافة المجتمع آنذاك، واخترناها بعناية من الأفلام القديمة في فترة الأربعينات والروايات لأنها تعبر عن روح العصر، وبحسب طبيعة الشعب المصري في تلك الفترة فهو كان يختار ألفاظه بعناية ولا يوجد تطاول في الحديث، والثقافة زمان كانت متغيرة عن الوقت الحالي في كل شئ.


افيه "زفة الإنجليزي في العشة" تصدر الترند.. فما المقصود به؟


الحمد لله أن هذا التعبير أعجب الجمهور، فقد كتبته على الورق وكنت أقصد تكراره في المشاهد عدة مرات، ومعناه سيفهمه المشاهدون في نهاية المسلسل.