وفقًا لتقرير جديد من "جارتنر"، يتوقع أن تكون هناك 25 تقنية ناشئة بارزة خلال عام 2024، من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على مختلف الصناعات والقطاعات حول العالم.
من بين هذه التقنيات، تبرز التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، والتي ستلعب دورًا محوريًا في تطوير العلاجات الطبية وتحسين جودة الحياة. كذلك، من المتوقع أن تسهم في إحداث ثورة في مجال الزراعة من خلال المحاصيل المعدلة وراثيًا وزيادة الإنتاجية الزراعية.
من التقنيات الأخرى التي ستشهد تطورًا ملحوظًا هي الحوسبة الكمية، والتي تعد بإمكانيات حوسبة هائلة تتجاوز الحواسيب التقليدية بكثير، مما قد يؤدي إلى تحقيق تقدمات كبيرة في مجال الأبحاث العلمية وتطوير الخوارزميات الجديدة.
كما أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستواصل تطورها، خصوصًا في مجالات التعلم العميق والتعلم الآلي، مما يعزز من قدرات الأنظمة التكنولوجية على التعلم من البيانات واتخاذ قرارات معقدة.
وتأتي أيضًا تقنيات الشبكات المتقدمة مثل الجيل السادس (6G) من شبكات الاتصالات، والتي ستوفر سرعات أعلى وزمن انتقال أقل، مما يمكن من تطوير تطبيقات جديدة تعتمد على الاتصال الفوري وذات النطاق العريض مثل الواقع المعزز والافتراضي.
الروبوتات والتقنيات الآلية تعتبر من بين المجالات التي ستشهد نموًا كبيرًا، حيث ستعزز من كفاءة العمليات الصناعية والخدماتية، مما يسهم في تحسين الأداء وتقليل التكاليف.
وفي مجال الطاقة، يتوقع أن تلعب تكنولوجيا الطاقة النظيفة دورًا بارزًا، مع التركيز على تطوير حلول الطاقة المستدامة والفعالة، مثل خلايا الوقود الهيدروجينية والبطاريات المتقدمة.
في الختام، يتوقع أن تساهم هذه التقنيات في تشكيل مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، مع تحقيق تقدمات كبيرة في مختلف المجالات الحيوية، مما يدفعنا للترقب لما سيحمله المستقبل من إمكانيات وفرص جديدة.