الفترة الماضية كانت مليئة بالتغيرات لأحمد سعد، حيث قدم الكثير لجمهوره، بما في ذلك برنامجه "بيت السعد" مع شقيقه عمرو سعد. لكن هذا العام، عيد ميلاده كان مختلفًا تمامًا، خصوصًا بعد تهنئة غير متوقعة من طليقته علياء البسيوني على حسابها الرسمي على إنستجرام.
منذ تلك اللحظة، اشتعلت التكهنات حول عودتهما لبعض، وما حدث بينهما خلف الأبواب المغلقة ترك الجميع في حالة من الصدمة. هل عاد أحمد وعلياء حقًا؟ أم أن هناك ما هو أكثر من ذلك؟
قبل عام، أعلن أحمد سعد انفصاله عن علياء البسيوني بشكل رسمي، في خطوة مفاجئة، حيث شارك حينها متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخبر انفصالهما رغم وجود ابنتيهما.
كانت الأسباب غير واضحة، لكن بعض التقارير أشارت إلى أن أحمد اتخذ هذا القرار بسبب حادثة خطيرة تعرضت لها ابنته في نفس وقت انشغاله بحفل فني، حينها اعتبر أحمد أن إهمال علياء كان السبب وراء الانفصال.
في ذلك الوقت، لم تصمت علياء بل أبدت رد فعلها بشكل واضح، حيث عبرت عن استيائها مما حدث في منشور قالت فيه: "الحمد لله على كل شيء، تم الطلاق بناءً على رغبة أحمد"، كما أشارت إلى أنها تحملت الكثير من أجل الأسرة، لكنها في النهاية وجدت نفسها مضطرة للانسحاب بسبب ما تعرضت له من صعوبات.
في الساعات القليلة الماضية، قلبت علياء البسيوني الموازين بتهنئة غير متوقعة لأحمد سعد بمناسبة عيد ميلاده، حيث كتبت علياء: "كل سنة وأنت أطيب وألذ واحد في الدنيا، منور حياتنا وأنا أولهم"، هذه الكلمات أثارت تساؤلات عديدة حول احتمالية عودتهما لبعض.
وفقًا لمصادر مقربة، هناك إشارات قوية على أن أحمد سعد وعلياء البسيوني قد تصالحا وعادا لبعض، لكنهما قررا عدم الإعلان عن الأمر في الوقت الحالي. المصادر أكدت أن أحمد أدرك تقصيره تجاه علياء وابنتيهما، ويبدو أن ما انكسر يمكن إصلاحه، ولكن ببطء وتريث.