تفاصيل أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا وتنحي ياسر قنطوش عن قضاياها

وأكدت شيرين عبد الوهاب رفضها الشديد للتصالح مع شركة روتانا، بسبب تعمدها الإساءة لها، حي ألحقت بها أذى كبيرًا بحذف أغانيها.

وقالت شيرين عبد الوهاب أنها ستفعل الكثير لنشر أغاني ألبومها الجديد، وأضافت ساخرة: "هنزل الأغاني على البوتاجاز".

 كما روت عبد الوهاب تفاصيل مكالمتها مع موزع شركة روتانا توني سمعان،  لمعرفة ما الإجراءات لتسوية الخلافات المالية مع الشركة، لتفاجيء  بطلب المدير التنفيذي للشركة، بدفع شيرين للشرط الجزائي بالإضافة إلى تعويض تحدده الشركة.

وتابعت شيرين مؤكدة عدم تقاضيها لمبالغ التي تم انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، التي لا تقارن بما تتقاضاه في حفلة واحدة.

وأردفت الفنانة مؤكدة أن الشركة لم تلتزم ببنود العقد الموقع بينهما، حيث أن روتانا تسلمت من شيرين أغاني خلال فترة جائحة كورونا، ومع ذلك لم تُجرى لها أي دعاية مناسبة.

وقالت شيرين أنها على استعداد لدخول السجن لو استلزم الأمر، قائلة: "نفسي أجرب سجن النساء، وهو وحشني جدا أنا هبقى ملكة في السجن". 

واعتبارًا من أنها فنانة ذات أسم كبير في الوطن العربي... وقّعت شيرين العقد مع روتانا، لذلك وضعت شيرين عبدالوهاب شرطًا للتصالح مع شركة روتانا، وهو الحصول على حقوقها الفكرية كاملة، رغم إبداء الأخيرة الرغبة في تجاوز الأزمة بشكل ودي، وأكد أحد المسئولين في شركة روتانا في تصريحات صحفية، قائلاً: "احنا فاتحين الباب لشيرين عبد الوهاب تيجي نقعد ونحل الأزمة ونوصل لحل، لأن المشاكل دي كلها المستفيد منها في النهاية هم المحاميين".

وأكد المصدر أن الشركة حريصة على استعادة العلاقات مع شيرين، لأن الهدف الأساسي هو الحفاظ على مصالح الطرفين وإنهاء أي نزاعات بينهما.

كما تواصلت شيرين مع توني سمعان مرة أخرى، لإيجاد حل ودي للخلافات القائمة بينهما، وقالت شيرين: "كلمت موزع روتانا توني سمعان وقلت له: تاخدوا كام وتحلوا عني؟".

 ولكن جاء رد سالم الهندي كالصاعقة، حيث طالب شيرين بدفع الشرط الجزائي بالإضافة إلى تعويض تحدده شركة روتانا.

 

وأعربت شيرين عن إنزاعجها من هذا الرد، مؤكدة إلى أن سالم الهندي يتعامل وكأنه يمتلك حق تقرير مصيرها المالي بشكل تعسفي، قائلة: "التعويض ده الأستاذ سالم الهندي هو اللي يحدده؟ ماهو أشتراني؟".

نفت شيرين عبد الوهاب الشائعة التي روجتها شركة روتانا، حول تلقيها مبلغ 570 ألف دولار، وهو ما اعتبرته شيرين أقل بكثير مما تستحق، حيث أكدت أن هذا المبلغ لا يعادل حتى أجرها في حفلة واحدة، وقالت: "بيقولوا إني خدت 570 ألف دولار.. دول أنا باخدهم في حفلة واحدة!".

ووسط تصعيد الأزمة... وضحت شيرين عبد الوهاب سبب الخلاف الأساسي بينها وبين روتانا، مؤكدة أن الشركة رفضت استلام الألبومات الجديدة التي قدمتها، بسبب رغبتهم في جعلها حصرية في الحفلات فقط، وذلك يعتبر تعديا على حقوقها الفنية.

وتابعت عبدالوهاب أن عقدها المبرم مع شركة روتانا، كان ينص على إنتاج ألبوم يحتوي على 12 أغنية، مع إمكانية انتاج ألبوم ثان بناء على اتفاق الطرفين، إلا أن الشركة لم تلتزم ببنود العقد. 

وتابعت شيرين: "العقد كان ينص على أن يتم فسخ العقد إذا لم يتم عمل دعاية تساوي حجم الفنان.. سلمت أغاني خلال كورونا وماعملولهاش دعاية".

 وأكد الملحن عزيز الشافعي أن الاغاني التي طرحتها شيرين عبد الوهاب خلال الفترة الماضية، ملك لها، وقال: "الأغاني الجديدة ملك شيرين عبد الوهاب، هي اللي تعاقدت معانا ودفعت لنا الفلوس مش شركة روتانا، كنا على علم إن شيرين معاها عقد مع روتانا، بس الأغاني دي ملك شيرين كلها".

وعن عودتها لطليقها الفنان حسام حبيب، نفت شيرين هذه الشائعة، قائلة: "كل حاجة انتهت وربنا يكرمه ويوقفه ويسعده ، ويسعدني انا كمان ، رغم ان قلب واجعني من كثرة السعادة التي شعرت بها بسبب نجاح الأغاني التي قدمتها خلال الأيام الماضية". 

 

وعلق الإعلامي عمرو أديب على أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا، قائلًا: "عُمري ما شُفتُ كلام أو جدال أو نقاش مثل الخلاف بين المطربة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، وهناك آراء وخلافات، والموضوع تطوّر تطورات غريبة، ولدينا شكٌّ يصل إلى حدّ اليقين أنَّ ناسًا كثيرة لا تعرف الحكاية وما قصة الخلاف وهل ممكن أن يتحلّى".

وأضاف أديب: "تابعتم أنَّ شيرين أصبحت تُنزِل أغاني على تويتر والسوشيال ميديا، ثم القناة توقفها، والموضوع ليس في مصلحة أحد، لا شيرين ولا روتانا ولا المستمع؛ لأنك قاعد تترشق على أغنية لشيرين، وشيرين واحدة من أهم المطربين في العالم العربي، يعني لو فيه 6 جامدين، شيرين منهم".

واختتم حديثه قائلاً: "روتانا واحدة من أكبر شركات الموسيقى في المنطقة، ونحن واقعون بين مطربة عظيمة وبين شركة كبيرة، وبينهما خلاف لا أعرف لماذا لا يُحلّ الأمر، والأغاني بتنزل بطريقة معينة ولا تأخذ قوتها في النجاح؛ لأن هناك مطاردة للأغاني ولها علاقة بالعقد".