رحاب عنتر
أكدت الإعلامية ميار الببلاوي أنه حتى الآن لم يتمكن أي طبيب من تشخيص الحالة الصحية لابنها الذي لم يتجاوز عمره 24 عامًا، والذي يمكث في مستشفى الدكتورة سعاد كفافي الجامعي منذ 4 أيام.
وقالت في تصريحات خاصة لموقع "المصير": "حالته مش مستقرة تمامًا، وما فيش دكتور واحد قادر يريح قلبي ويقول لي ابني عنده إيه، جبت له 10 دكاترة ومفيش حد عارف هو عنده إيه".
null
وتابعت: "في المستشفى جابوا له دكتور عراقي واستشاريين، وقالوا لي إن ابنك عنده بكتيريا من نوع غريب، أول مرة نشوفها، عامل له صديد دخل على القناة اللعابية وسدها. بالتالي لازم نفتح القناة اللعابية وندخل أنبوبة لنسحب الصديد، أو يشيلوا القناة اللعابية ويعيش بأنبوبة. درجة حرارته 41 درجة".
انهارت ميار الببلاوي بالبكاء، وقالت: "ما عنديش غيره، ما طلعتش من الدنيا غير بيه. قلبي واجعني على العذاب اللي بيتعذبه، من الألم بيخبط رأسه في الحيط. المسكن مش جايب نتيجة، يا ريت يحصل لي أي حاجة بس هو لأ، مش قادرة أشوفه كده".
ووجهت الببلاوي رسالة للجمهور، قالت فيها: "شكرًا لكل الناس اللي بتدعي له على فيسبوك، وبطلب من الناس يدعوا له. قولوا لهم أمه غلبانة أوي ومش عايزة حاجة من الدنيا غيره. لما كنت في أمريكا وتعبت، دعاء الناس خلاني اتعافيت. ابني بين الحياة والموت والدعاء بيرد القضاء".
وأضافت: "مش هستخسر في ابني مال الدنيا، أنا ماليش حاجة غيره في الدنيا. شكله اتبدل، ورم في وشه وزوره، طلعت صدقة بنية شفاءه، ياخد مني كل حاجة، حيلتي وفلوسي، المهم هو يرجع كويس".
وأكدت ميار الببلاوي أن ابنها فقد النطق، ولم يعد يستطيع التحدث معها، ويتعامل معها بالإشارة بسبب تأثير الصديد عليه، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه.
وانهارت مجددًا بالبكاء وقالت: "صعبان عليا مش قادرة أشوفه كده، ابني غلبان ومصلي. فيه أدوية ناقصة، بقلب الدنيا على حقن بيطلبها الدكاترة ومش بلاقيها. امبارح كنت محتاجة حقنة وكتبت على فيسبوك إني محتاجاها، جالي 10 حقن دلوقتي، واحدة ست جابت لي حقنة من الإسكندرية".
وأشارت ميار الببلاوي إلى أنها رفضت الإعلان عن مرض ابنها في البداية، لأنها لا تريد كسب تعاطف الناس أو أن يظن البعض أن هدفها هو تصدر التريند أو المتاجرة بمرضه.
وفي السياق ذاته، أعلنت ميار الببلاوي عن تعرض ابنها لوعكة صحية شديدة، وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا قالت فيه: "يا رب مش لاقية حل، ابني بيتعذب، يا رب استر".