تشير الدراسات الحديثة
إلى أن الشباب المدخنين للشيشة هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من
السرطان، خاصةً أن الشيشة تُدخن بكميات كبيرة وفي جلسات تستمر لساعات طويلة.
وللأسف، يُعتبر الوعي بأخطار الشيشة لدى هذه الفئة العمرية ضعيفًا مقارنة بمخ
حيث يُعد سرطان
المثانة من أكثر أنواع السرطان التي تهدد الشباب في عصرنا الحالي، ويحتل التدخين،
وخصوصًا تدخين الشيشة، دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض الخبيث.
يُعتقد أن تدخين الشيشة، الذي يعتبره البعض بديلاً أقل ضررًا عن السجائر، قد يكون
أكثر خطورة من حيث التأثير على المثانة.
الشيشة تحتوي على نسبة
عالية من النيكوتين والمواد المسرطنة الأخرى التي تنتقل إلى الجسم عند استنشاق
الدخان. وتكمن الخطورة في أن جلسة تدخين واحدة للشيشة قد تعادل تدخين مئات
السجائر، مما يزيد من تركيز المواد الضارة في الجسم ويضاعف من احتمالية الإصابة
بسرطان المثانة. هذا السرطان ينشأ عادة في البطانة الداخلية للمثانة ويبدأ بأعراض
خفيفة مثل وجود دم في البول أو الحاجة المتكررة للتبول، ولكنه قد يتطور ليصبح أكثر
فتكًا إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.