كتب: أيمن النادي
بعد مرور عشرين عامًا على رحيل نجم الكوميديا علاء ولي الدين، قرر شقيقه معتز ولي الدين نقل جثمانه إلى مقبرة جديدة، لكن ما حدث خلال هذه العملية كان مفاجئاً ومدهشاً، فقد اكتشف معتز معجزة غير متوقعة عند فتح القبر، حيث بدا الجثمان كما هو دون أي تغير، وكأنه توفي مؤخراً.
الملفت في القصة هو الرؤية الغريبة التي شاهدها علاء ولي الدين قبل وفاته بثلاثة أسابيع، والتي تنبأت بنهاية حياته، رأى علاء نفسه في ظلام دامس ممسكًا بعصا كعصا النبي سليمان، وفجأة بدأ السوس ينخر في العصا، استيقظ مفزوعاً وذهب إلى مفسر الأحلام سيد حمدي، الذي فسر الرؤية بأنها تشير إلى أزمة كبيرة قادمة.
بعد أيام، حلم علاء بنفس المشهد ولكن العصا كانت مدمرة بالكامل، مما زاد من قلقه.
خلال الشهور الأخيرة من حياته، كان ولي الدين يعتني بترابه الخاص في قبره، ويقرأ القرآن هناك، كما طلب من صديقه علاء مرسي، أثناء تأديته مناسك العمرة، شراء كميات كبيرة من المسك والعود الأحمر من السعودية، الأمر الذي أثار استغراب مرسي.
المفاجأة الكبرى جاءت عندما رأى علاء ولي الدين نفس الرؤية مرة أخرى، لكن العصا كانت قد اختفت تماماً. عندئذٍ أكد له مفسر الأحلام سيد حمدي أن هذا يعني نهاية حياته قريباً، وبالفعل توفي علاء ولي الدين بعد فترة قصيرة بسبب مضاعفات مرض السكري.
بعد مرور عقدين من الزمن، كان اكتشاف شقيقه لمقبرته الجديدة بمثابة معجزة، حيث بدا الجثمان كما لو كان قد توفي بالأمس، دون أي تغيير يذكر.