أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أهمية تجديد الفهم الصحيح للأحاديث النبوية كوسيلة لتطوير الوعي الديني وتعزيز قيم التسامح والرحمة في المجتمع.
أشار القصبي في تصريحات صحفية إلى أن الأحاديث النبوية تشكل مرجعية أساسية في فهم الدين، ولكن يجب تبني منهج علمي يضمن عدم تحريف معانيها وتفسيرها بطريقة تتناسب مع واقعنا المعاصر.
وأوضح أن تجديد الفهم لا يعني تغيير النصوص، بل تحسين طرق فهمنا وتطبيقها بما يخدم مصالح الناس ويعزز القيم الإنسانية.
كما شدد على أن الرجوع إلى الأحاديث النبوية بطرق أكاديمية دقيقة يمكن أن يساعد في معالجة قضايا معاصرة مثل التسامح والعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى ضرورة الاستمرار في البحث والدراسة لضمان التفسير السليم والتطبيق العملي للقيم النبوية.