أطلق حسام غويبة، نجم النادي المصري السابق، تحذيرًا قويًا بشأن مستقبل الكرة المصرية. وأكد غويبة أن اللعبة تحتاج إلى ثورة حقيقية تنقذها من العشوائية التي أصبحت السمة السائدة في المنافسات.
وأشار غويبة إلى أن ما يزيد من تفاقم الوضع هو العشوائية التي أدت إلى بدء الموسم الكروي في أواخر العام الماضي وانتهائه في منتصف أغسطس الحالي، ما يعني أن الموسم امتد على مدار عام كامل بشكل غير منطقي.
وأضاف غويبة أن الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو العمل بشكل منظم ووضع نظام شامل ينظم اللعبة من الأساس، حتى وإن تطلب ذلك تأخير تقدم الكرة المصرية لخمس سنوات مقبلة.
وأوضح أن العمل بإخلاص ومراعاة الضمائر هما السبيل الوحيد لإنقاذ كرة القدم المصرية.
وفي ختام تصريحاته، شدد غويبة على ضرورة إيلاء الاهتمام بالملاعب كجزء من خطة تطوير الكرة المصرية، مؤكدًا أن الكرة المصرية بحاجة ماسة إلى ثورة تضع حدًا للفوضى السائدة وتعيد النظام إلى اللعبة الشعبية الأولى في مصر.