محمد رمضان لم يعد يخلو من إثارة الجدل بين الحين والآخر، فمنذ أن طفا على السطح كواحد من أكثر النجوم شهرة، كان دائمًا ما يثير الجدل بتصرفاته الغريبة، مثل ظهوره في الطائرة محاطًا بالدولارات، أو عندما صفع شابًا بشكل مفاجئ ثم تراجع وصالحه لاحقًا.
ومؤخرًا، أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا بعد أن أدلى بتصريحات حول ضرورة مواجهة "الذين لا يُسمون"، في إشارة منه للكيان الغاصب للأرض العربية، بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ليعود بعدها ويصدم الجميع بتصرف لا يتماشى مع ما قاله.
قبل أيام، ظهر رمضان في إعلان لشركة مشروبات غازية معروفة، ورغم علمه بالمقاطعة الشعبية لهذه الشركة في مصر والعديد من الدول الأخرى، إلا أنه قدم الإعلان بكل فخر، هذا التصرف أثار موجة من الانتقادات الحادة، حيث شعر الجمهور بأن رمضان تجاوز الحدود، خاصة وأنه ليس في حاجة مادية لتقديم إعلان كهذا.
التعليقات الغاضبة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد بدأ عدد كبير من محبي رمضان بإلغاء متابعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة واضحة إلى استيائهم الشديد من تصرفاته المتناقضة. فكيف يدعو لمواجهة "الذين لا يُسمون" من جهة، ثم يظهر في إعلان يدعم نفس الجهة من جهة أخرى؟
لكن أكبر مفاجأة كانت في ليبيا، حيث نظم المسؤولون حفلات صيفية في بنغازي كان من ضمنها حضور محمد رمضان، إلا أن الشعب الليبي لم يتقبل هذا الحضور، وانتقدوا أغانيه ووصفوها بالهابطة، كما انتقدوا تنظيم الحفلات التي دعت رمضان، مشيرين إلى أن ذوق بنغازي الراقي لا يتماشى مع فن رمضان.