تناولت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثها أهمية حفظ الأعراض في الإسلام، وأكدت أن صون عرض المرأة وحمايته من الانتهاك أو التحدث فيه يُعد من الأمور الجوهرية في الشريعة الإسلامية.
وقالت في تصريحات متلفزة إن الإسلام يسعى إلى تحقيق مجموعة من المقاصد الكلية، مثل حفظ النفس، وحفظ الدين، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النسل.
وأوضحت أن الأوامر والنواهي التي وضعها الله تهدف إلى تحقيق هذه المقاصد، ومنها الالتزام بتعاليم الدين والأخلاق مثل الزواج للعفة، وغض البصر، وحفظ الفروج، وتجنب الشبهات.
كما أكدت على ضرورة حفظ عرض الآخرين بعدم الخوض في أعراضهم أو الاستماع للكلام السيء عنهم في غيابهم، مستدلة بآية من القرآن الكريم حول عقوبة من يتهم المحصنات بغير حق.
هذه الرسالة تعزز الوعي بأهمية الابتعاد عن الخوض في أعراض الناس وحماية القيم الأخلاقية في المجتمع الإسلامي.