رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

التكنولوجيا في أيدي قادة العالم!! الهواتف المفضلة لدى الرؤساء والملوك

أيمن نادي الحنفي

الأحد, 18 أغسطس, 2024

04:26 م

التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الجميع، بما في ذلك رؤساء الدول والملوك. مع تطور الهواتف الذكية، حيث بات القادة حول العالم يعتمدون على الأجهزة المحمولة ليس فقط للتواصل، بل أيضاً لإدارة شؤون دولهم بشكل فعال.

 في هذا التقرير، يستعرض المصير أبرز الهواتف التي يستخدمها الرؤساء والملوك حول العالم.

آيفون: الجهاز المفضل لدى العديد من القادة
يعتبر آيفون من أكثر الهواتف استخداماً بين الرؤساء والملوك، بفضل ميزاته الأمنية المتقدمة وسهولة استخدامه. على سبيل المثال:
الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استخدم آيفون خلال فترة رئاسته، ولكن كان الجهاز معدلاً بشكل خاص ليكون آمناً بدرجة كبيرة، مما منعه من استخدام بعض التطبيقات مثل الرسائل النصية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يُعرف أيضاً باستخدامه لهاتف آيفون، حيث يعتبر الجهاز جزءاً أساسياً من أدواته اليومية.

سامسونج: قوة التكنولوجيا الكورية
بعض القادة يفضلون هواتف سامسونج بسبب ميزاتها المتقدمة وتنوع موديلاتها:
الرئيس الكوري الجنوبي غالباً ما يستخدم أجهزة سامسونج، وهو أمر طبيعي نظراً لكون الشركة واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في بلاده.
في دول الشرق الأوسط، يُفضل البعض هواتف سامسونج أيضاً، خصوصاً في ضوء التحسينات التي أدخلتها الشركة على نظام الأمان في هواتفها.

بلاكبيري: الخيار الكلاسيكي للأمان
في السنوات الماضية، كان بلاكبيري هو الهاتف المفضل لدى العديد من القادة بفضل نظام الأمان المشدد الذي يقدمه. رغم تراجع شعبيته:
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل كانت من أشهر مستخدمي هذا الهاتف، وكانت تعتمد عليه في التواصل الرسمي.
حتى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش كان يستخدم بلاكبيري أثناء فترة رئاسته.

هواتف نوكيا التقليدية
رغم التطور الكبير في الهواتف الذكية، ما زال بعض القادة يفضلون البساطة والأمان الذي توفره الهواتف التقليدية:
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُقال أنه يفضل عدم استخدام الهواتف الذكية، وبدلاً من ذلك يعتمد على أجهزة تقليدية مثل نوكيا، للحفاظ على مستوى عالٍ من الخصوصية.

التكنولوجيا أصبحت أداة لا غنى عنها في أيدي الرؤساء والملوك، حيث تتيح لهم البقاء على اتصال دائم وإدارة شؤون دولهم بفعالية، ولكن تختلف اختيارات القادة في الأجهزة بناءً على تفضيلاتهم الشخصية واحتياجاتهم الأمنية.