سُمِّيت سورة آل عمران بهذا الاسم نظرًا لورود ذكر عمران وأسرته فيها، وهو والد السيدة مريم والدة النبي عيسى عليهما السلام.
وقد جاء اسم السورة بسبب القصص والأحداث الهامة التي تحتويها، مثل ولادة السيدة مريم وابنها عيسى.
ومن أسماء هذه السورة أيضًا "الزهراء"، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ"، مشيرًا إلى فضلها.
تعددت أسماء سورة آل عمران، حيث تُعرف بالزهراء وأيضًا بتاج القرآن.
أما عن أسباب نزول السورة، فقد ذكر العلماء أن الآيات الأولى نزلت بعد قدوم وفد رجال نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم عقب فتح مكة، ليكون هذا اللقاء سببًا في نزول العديد من الآيات الكريمة التي تحمل دروسًا ومعاني عميقة