أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ظاهرة العنف لها ثلاثة أسباب رئيسية: الإدمان، قلة التربية الدينية، واستمرار الخطأ أو التقليد السلبي الأعمى.
وأوضح موافي خلال تصريحات متلفزة له اليوم، أن عرض أفلام العنف في السينما يسهم بشكل كبير في تعزيز هذه الظاهرة، قائلاً: "فريد شوقي لم يقدم سوى 1% مما يحدث حالياً، والشباب يعتقدون أن الرجولة مرتبطة بالعنف".
وأشار موافي إلى أن الرقابة تتحمل جزءاً من المسؤولية بسبب عدم مراجعتها ومحاسبتها لمنتجي الأفلام، مطالباً بتعليم كيفية حل المشكلات بدلاً من ترويج العنف. وأضاف أن أفلام العنف القديمة كانت ممنوعة لمن هم دون 16 سنة.
واختتم حديثه بتذكره موقفاً شخصياً، حيث قال: "والدي كان قاضياً وحكم على مسجون بالإعدام، فسألته إن كان يصعب عليه الأمر، فأجاب: الذي لا يصعب عليه المقتول لا يصعب عليه الحكم".