رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ما حكم النذر في الإسلام؟

المصير

الجمعة, 16 أغسطس, 2024

02:10 م

يبحث العديد من المسلمين عن حكم النذر في الإسلام وفهمه الصحيح. وفي هذا السياق، كشف الشيخ حمدي علي الجهيني، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معنى النذر وحكمه في الإسلام، موضحًا أن النذر هو إلزام المسلم نفسه بطاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام.

وقال الجهيني خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير إن البلاء يُقاس بقدر إيمان الشخص، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم: «أَلَمْ (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ».

وأضاف الجهيني مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يُبْتَلَى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يزال البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة».

وأشار الجهيني إلى أن الابتلاء هو سنة من سنن الحياة، موضحًا أن البعض يربط الابتلاء بعدم تنفيذ النذر الذي قطعوه على أنفسهم. وبيّن أن التقصير في تنفيذ النذر قد يعاقب الله عليه عبده في الدنيا أو الآخرة.

واستكمل الجهيني أن من شروط النذر أن يكون الناذر عاقلًا بالغًا، فلا نذر على المجنون أو الصبي. ولو نذر أحدهما شيئًا، فلا يجب عليه الوفاء به بعد الإفاقة أو البلوغ.