يعقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا طارئًا مع رؤساء الاتحادات الرياضية، وذلك لمراجعة التقرير الفني عن نتائج الرياضيين المصريين في أولمبياد باريس. يهدف الاجتماع إلى تقييم أداء اللاعبين الذين وصلوا إلى المراكز الثمانية الأولى في مختلف الألعاب، ومناقشة أسباب عدم تحقيق الميداليات في الألعاب التي كانت مرشحة للتفوق مثل المصارعة والتايكوندو، سواء كان ذلك بسبب إصابات أو سوء توفيق أو أداء غير مُرضٍ.
كما سيتناول الاجتماع الشكاوى المقدمة من اللاعبين ضد بعضهم البعض، سواء كانت شكاوى رسمية أو منشورة عبر وسائل الإعلام. وسيتم بحث جميع الشكاوى لضمان حقوق أبطال مصر وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفي سياق متصل، صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع عقد أمس، بأن هناك توجيهات من فخامة الرئيس بإجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية المشاركة في الأولمبياد، نظرًا لتوقعات الحصول على عدد أكبر من الميداليات. وأكد مدبولي على ضرورة تكثيف الرعاية للمواهب الرياضية والشباب المتميزين، بالإضافة إلى وضع خطة واضحة من قبل الاتحادات الرياضية لتأهيل الرياضيين المصريين للمشاركة في الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية.
من جانبه، أكد ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن جميع الاتحادات الرياضية قد بذلت قصارى جهدها في أولمبياد باريس. وصرح إدريس في تصريحات خاصة بأن احتمال وقوع الأخطاء وارد، مُشيرًا إلى تحمله المسؤولية عن أداء الـ21 اتحادًا وجميع اللاعبين.
وأكد إدريس أن البعثة المصرية في أولمبياد باريس لم تفشل، موضحًا أن ترتيب مصر في الدورة الحالية كان الـ51 عالميًا مقارنةً بالـ54 في أولمبياد طوكيو، رغم أن الأخيرة شهدت تحقيق 6 ميداليات. وأوضح إدريس أن هذا التقدم يُظهر تطورًا ملحوظًا في الأداء. كما ضرب مثالًا بفنلندا، التي لم تحقق أي ميدالية لأول مرة في تاريخها خلال أولمبياد باريس، رغم أنها لم تخفق في تحقيق ميداليات في جميع البطولات الأولمبية السابقة.