رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض!! مخاطر السهر وتأثيره على صحة الإنسان

أيمن نادي الحنفي

الخميس, 15 أغسطس, 2024

03:30 م

السهر لوقت متأخر أصبح عادة منتشرة بين الكثيرين، لكنه يأتي بتكلفة كبيرة على الصحة، على الرغم من أن البعض يعتقد أن السهر يمكن أن يكون وسيلة لإنجاز المزيد من الأعمال أو الترفيه، إلا أن الآثار السلبية لهذه العادة قد تكون مدمرة على المدى الطويل.

أولاً، يؤدي السهر إلى اضطراب في نمط النوم الطبيعي، مما يسبب إرهاقًا جسديًا وعقليًا. النوم هو الوقت الذي يجدد فيه الجسم خلاياه ويستعيد نشاطه، وعندما نقلل من عدد ساعات النوم الضرورية، فإننا نعرض أجسادنا للإجهاد المتواصل، هذا الإجهاد يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

ثانيًا، يرتبط السهر المزمن بزيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري، عندما نسهر، يرتفع مستوى هرمون التوتر "الكورتيزول" في الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب ويزيد من احتمالية حدوث مشكلات في الأوعية الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر السهر على الصحة العقلية والنفسية. فقد أظهرت الدراسات أن نقص النوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في المزاج، مثل الاكتئاب والقلق. كما أنه يؤثر على القدرة على التركيز واتخاذ القرارات، مما يزيد من خطر الحوادث سواء في العمل أو أثناء القيادة.

لا تقتصر آثار السهر على ذلك، بل تمتد لتشمل مشكلات أخرى مثل زيادة الوزن. قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية وتناول كميات أكبر من الطعام غير الصحي.

باختصار، السهر قد يبدو غير ضار في البداية، لكنه يحمل في طياته مخاطر صحية كبيرة، والحفاظ على نمط نوم صحي هو أمر ضروري للحفاظ على صحة الجسم والعقل.