علق تامر شوقي، الخبير التربوي، على قرارات وزير التربية والتعليم بشأن إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل "عيدًا للأسر المصرية" وضربة قاضية لمافيا الدروس الخصوصية.
وأشار إلى أن الهيكلة الجديدة تتيح تقليص عدد مواد الثانوية العامة، مما يعزز فرصة الطلاب لممارسة الأنشطة المختلفة ويعيد التوازن للحياة المدرسية.
وأوضح شوقي أن قرارات الوزارة ستساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، من خلال زيادة درجات الحضور في المدارس إلى 40-50% من نسبة المادة الواحدة.
وأكد أن جميع المواد الدراسية ستظل موجودة، ولن يتم إلغاء أي منها، مع تنظيم عملية تسكين المدرسين في أماكنهم بشكل منظم بدءًا من العام الدراسي الجديد.