كشف الكاتب الصحفي حسن المستكاوي تفاصيل بدايته في مهنة الصحافة خلال تصريحات متلفزة له اليوم. قال المستكاوي إنه أدرك قيمة والده، الكاتب الصحفي الراحل نجيب المستكاوي، منذ أن كان في السابعة من عمره، وذكر أن حبه للصحافة نابع من حب الناس لوالده.
الابتعاد والعودة
أوضح المستكاوي أنه نشأ في حي المعادي، ولكن قضى فترة عشر سنوات بعيدًا عن مصر ونجيب المستكاوي. وتحدث عن بداياته في الصحافة، مشيرًا إلى إجراء حوار مع عبد الحليم حافظ عام 1976 حول الرياضة، قبل ستة أشهر من وفاة الأخير.
رد فعل والده
أشار المستكاوي إلى أن والده كان سعيدًا بنجاحه في مهنة الصحافة، مبرزًا أن نجيب المستكاوي كان أكثر براعة في الكتابة والنقد الصحفي، بينما كان هو يضيف لمسة كوميدية على كتاباته.
رفض دخول الأبناء في الصحافة
كشف المستكاوي عن مفاجأة، وهي رفضه تمامًا عمل أبنائه في مجال الصحافة والنقد الرياضي رغم رغبتهم في ذلك. وأوضح السبب بأنه يعتقد أن الجيل الحالي لا يقرأ المقالات أو الصحف ولا يقدّر القراءة كما كانت الأجيال السابقة.
مقارنة مع عبد الحليم حافظ
ضرب المستكاوي مثلًا بأن عبد الحليم حافظ لو كان لديه ابن وصوته سيئًا، لما كان من الممكن أن يستمر في الغناء، مما يعكس أهمية الجودة والإبداع في أي مجال.
إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية المصرية
شدد الكاتب الصحفي حسن المستكاوي على أهمية إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية المصرية وتشكيلها بشكل مستقل بعيدًا عن رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية.
أشار المستكاوي إلى التصريحات السابقة التي توقعت تحقيق مصر من 7 إلى 11 ميدالية في الأولمبياد، مؤكدًا أن مصر كانت قريبة بالفعل من تحقيق 7 ميداليات. وقال: "في كرة اليد، كنا على بعد ثوانٍ من التأهل لنصف النهائي، وفي كرة القدم كنا قريبين من الوصول إلى النهائي وضمان ميدالية فضية."
تابع المستكاوي قائلاً إن زياد السيسي كان يُتوقع منه تحقيق ميدالية في رياضة السلاح كونه المصنف الأول عالميًا، وأن رياضة المصارعة كان ينبغي أن تُحقق ميدالية أولمبية في باريس.
تقييم البعثة المصرية
انتقد المستكاوي أداء البعثة الأولمبية في باريس، مؤكدًا وجود "أخطاء فظيعة" وضرورة تحسين الكوادر الإدارية في الرياضة المصرية. وأكد على أهمية تشكيل هيئة فنية مستقلة للمحاسبة والتقييم بعيدًا عن الاتحادات الرياضية.