رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رواية إسرائيلية جديدة تزعم اغتيال «محمد الضيف».. أين الحقيقة؟

المصير

الأربعاء, 14 أغسطس, 2024

12:09 م

أفادت التقارير الإسرائيلية الأخيرة بأن إسرائيل نفذت عملية اغتيال استهدفت محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، من خلال استخدام أساليب تنكرية مبتكرة. وكشفت صحيفة إسرائيلية تفاصيل جديدة حول هذه العملية، مشيرة إلى أن جنوداً إسرائيليين تنكروا في هيئة متسولين وباعة خضراوات كانوا مفتاح العملية التي استهدفت الضيف.

في المقابل، شهدت منصة "إكس" (تويتر سابقاً) احتفالات واسعة بمناسبة ميلاد محمد الضيف، حيث توافدت التغريدات التي تمجد مسيرته البطولية وتستذكر مواقفه. الناشطون من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي اعتبروا الضيف رمزاً للصمود والمقاومة.

احتفالات ميلاد محمد الضيف تعكس مكانته الاستثنائية في الوجدان الشعبي الفلسطيني والعربي، وتؤكد أنه ليس مجرد قائد عسكري، بل رمز للكرامة والمقاومة. وبالرغم من المحاولات المتكررة لإسقاطه، يبقى الضيف رمزاً قوياً لصمود شعب بأكمله وراية للمقاومة التي لا تنكسر.


رواية اغتيال الضيف


تأتي هذه رواية اغتيال الضيف، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول أساليب الاغتيال التي تنتهجها إسرائيل، والتي أسفرت مؤخراً عن قتل اثنين من قادة حماس، محمد الضيف وإسماعيل هنية، فضلاً عن فؤاد شكر، الرجل الثاني في حزب الله.

ووفقاً للصحيفة، فإن عملية اغتيال الضيف بدأت عندما اكتشفت إسرائيل توقفه عن اتباع بروتوكولات الأمن الأساسية. فقد أصبح الضيف، منذ أشهر، زائراً منتظماً للنازحين في مجمع المواصي على ساحل غزة. وقد تمكّن الإسرائيليون من الاستفادة من هذه الثغرة، حيث أُطلق على الضيف لقب "سيد التمويه" نظراً لأساليب الحذر التي اتبعها بعد ثلاثين عاماً من المحاولات الفاشلة لإسقاطه.

وقالت الصحيفة إن "اثنين من الوكلاء السريين كانا متمركزين قرب منزل الضيف، حيث قام أحدهما بالتنكر كبائع خضراوات أمام المدخل الرئيسي، بينما تنكر الآخر كرجل مسن يرتدي ملابس رثة قرب المدخل نفسه." وبعد أن تلقى الفريق السري معلومات حول وصول الضيف، منحت إسرائيل الإذن ببدء العملية.

بغياب وقت محدد لوصول الضيف، أرسلت القوات الجوية الإسرائيلية طائرتين مقاتلتين للتحليق فوق المنطقة على ارتفاع يصعب رصدهما. وعندما دخل الضيف المبنى، شنت الطائرتان هجوماً دمر المبنى بالكامل.