أكد الكاتب عادل نعمان أن الزواج في الشريعة الإسلامية ليس زواجًا مدنيًا، مشيرًا إلى أن الزواج الحالي يُعتبر عقدًا مدنيًا.
قال نعمان في تصريحات صحفية إنه يجب على القانون أن يلزم الزوج بإخطار الزوجة الأولى عند طلب الزواج بثانية أو أكثر.
وأضاف نعمان أن القاضي يجب أن يحدد ويصرح بالزواج من أخرى فقط إذا كان الرجل قادرًا على توفير حياة مناسبة للزوجات والأبناء. كما تساءل عن سبب الإصرار على أن الله أعلم بشؤون الدنيا، معتبرًا أن البشر أيضًا لديهم دراية بشؤونهم الدنيوية.
وشدد على أن القاضي يجب أن يقرر حكم زواج الرجل من أخرى بناءً على الظروف والأحكام، مع التأكيد على أن حق الرجل في الزواج يجب أن يُمارس في مجتمع خالٍ من الجرائم المتعلقة بالزواج.
في ختام مداخلته، أشار نعمان إلى أهمية مناقشة إثبات الطلاق أمام القاضي، موضحًا أن الطلاق الشفوي وحده لا يكفي لتطليق الزوجة.