كتبت - أسماء مدحت
تحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الفنان نور الشريف، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، وهو أحد أهم نجوم الدراما والسينما وصاحب أهم مسلسلات في تاريخ الدراما المصرية.
من منا لا يتذكر عبدالغفور البرعي في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، والحاج متولي سعيد في "عائلة الحاج متولي"، والحاج محمد في "الرحايا"، والحاج صالح العطار في "العطار والسبع بنات"، وعبدالحميد في "حضرة المتهم أبي"، وسعد الدالي في مسلسل "الدالي" كل هؤلاء شخصيات قدمها الغائب الحاضر نور الشريف في أعماله التي ما زالت تعرض حتى الآن، ولا يمل أي بيت مصري من مشاهدتها.
null
وُلد محمد جابر محمد عبد الله المعروف باسم نور الشريف بمنطقة حي السيدة زينب، أحد الأحياء الشعبية القديمة لمدينة القاهرة، في يوم 28 أبريل 1946، وأسماه والده "محمد" في الأوراق الرسميَّة، وأطلق عليه جده لوالده اسم "نور" كاسم دلع، وكان هذا شائعًا في الأحياء الشعبيَّة وقتها أن يكون للطفل اسمان.
قدَّم نور الشريف خلال مشواره الفني الطويل العديد من الأعمال الهامة في تاريخ السينما، والتلفزيون، والمسرح، وحصل على العديد من الجوائز حتَّى لقِّب بـ"صائد الجوائز"، ولهُ سبعة أفلام في قائمة أفضل مئة فيلم مصري حسب استفتاء شارك فيه العديد من النُقاد المصريين سنة 1996.
.jpeg)
null
إلتقى نور الشريف بِزوجته بوسي لأول مرَّة في بُروفات مسلسل "القاهرة والناس"، ثم قدّم نور الشريف عرضًا للزواج منها، ولكن والد بوسي رفض العرض بسبب حالته المالية، إلا أن بوسي رفضت هذا القرار وهددت بالانتحار إذا لم تتزوج منه.
وبالفعل تم الزواج بينهما في عام 1972، ودام لمدة 34 عامًا، حيث رزقا بابنتين، سارة ومي، ثم انفصلا في عام 2006 بسبب خلافات لم يتم الكشف عنها بشكل رسمي، وظلت العلاقة ودية بينهما طوال 8 سنوات، عادا مجددًا في عام 2015، وقفت بوسي إلى جانبه خلال مرضه بسرطان الرئة ودعمته خلال فترة العلاج.