فجر مصدر مطلع مفاجأة في واقعة وفاة سيدة نتيجة حريق نشب في معمل تحاليل طبية شهير بمنطقة المعادي. وأكد المصدر أن الوفاة كانت نتيجة انفجار أنبوبة أكسجين في الغرفة، مما أدى إلى اشتعال الحريق الذي امتد إلى جهاز الأشعة.
وأضاف المصدر أن الغرفة كانت تحتوي على أنبوبة أكسجين، التي تُستخدم عادة في العمليات والأشعة. وقد أمرت النيابة العامة بتشريح جثمان السيدة شيماء عويس، التي توفيت في الحريق، وإعداد تقرير مفصل حول إصاباتها وكيفية حدوثها، قبل التصريح بدفنها.
السيدة توفيت في الحريق الذي اندلع يوم الخميس الماضي، بينما يتلقى الطبيب المعالج، الذي أصيب أيضًا في الحريق، الرعاية الصحية في أحد المستشفيات.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا من شرطة النجدة حول الحريق، وتبين أن الحريق نشب في غرفة داخل المعمل، وأسفر عن إصابة السيدة والطبيب، وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث توفيت السيدة.
أظهرت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في الحادث. وذكرت إدارة المعمل أن فريق العمل أخلى المركز من الزوار فور انطلاق صافرات الإنذار، وسيطر على الحريق ومنع انتشاره إلى باقي أجزاء المركز.
وأوضح بيان المعمل أن الحريق نشب بعد إتمام عملية الأشعة وكانت المريضة في مرحلة الإفاقة. وقد قام طبيب التخدير، الذي أصيب في يده، بإجراء الإسعافات الأولية للمريضة حتى وصول فريق الإسعاف، ثم تم نقلهما إلى مستشفيات قريبة للعلاج.
وأكد المركز تقديم الدعم الكامل للمريضة وأسرتها، وأشار إلى أن الحادث قيد التحقيق من قبل النيابة العامة والجهات الرقابية.