رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

فضيحة باريس...غضب واسع على السوشيال ميديا ومطالبات بعزل ومحاسبة وزير الرياضة بعد السقوط المذل أمام المغرب 6 صفر

المصير

الخميس, 8 أغسطس, 2024

08:20 م

كتب - مؤمن حسن 
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب الواسع ضد وزير الرياضة واتحاد الكرة بعد فضيحة سقوط المنتخب الأولمبي  أمام منتخب المغرب في أولمبياد باريس   حيث سحق المنتخب المغربي المنتخب المصري ب6 أهداف مقابل لا شئ، وهي هزيمة غير مسبوقة. 
وشن نشطاء مواقع التواصل هجوما لاذعا وحادا على اشرف صبحي وزير الرياضة وطالبوا بعزله ومحاسبته ومعه اتحاد الكرة 

ففي مباراة تحديد المركز الثالث ضمن منافسات كرة القدم في "أولمبياد باريس 2024"، تلقى "منتخب مصر الأولمبي" هزيمة قاسية أمام "منتخب المغرب الأولمبي" بنتيجة ثقيلة "6-0"، مما شكل صدمة كبيرة للجماهير المصرية التي كانت تأمل في تحقيق ميدالية برونزية على الأقل. 

بداية اللقاء أظهرت تفوقاً ملحوظاً للمنتخب المغربي الذي استفاد من نقاط الضعف الواضحة في دفاع المنتخب المصري.
 التنظيم العالي والهجمات السريعة للمغاربة أدت إلى تسجيل أهداف متتالية، حيث كان من الواضح أن دفاع المنتخب المصري لم يكن مستعداً لمواجهة السرعة والدقة التي قدمها الفريق المغربي. في الدقيقة العشرون، سجل المنتخب المغربي أول أهدافه بعد تمريرات متقنة، تلتها سلسلة من الأهداف التي أبرزت الفجوة الكبيرة بين الفريقين من حيث الاستعداد والتكتيك. 

ورغم محاولات المنتخب المصري لاحتواء الموقف واستعادة التوازن بعد تلقي الأهداف الأولى، إلا أن الأخطاء الدفاعية استمرت في السماح للمنتخب المغربي بتوسيع الفارق بشكل مؤلم. 
كان الأداء المصري خالياً من الابتكار والفعالية، ما أعطى المغرب الفرصة للضغط بشكل مستمر، وتحقيق هدف تلو الآخر دون مواجهة مقاومة تُذكر.

هذه الخسارة القاسية لم تمر مرور الكرام، فقد تعرض "اتحاد الكرة" لانتقادات حادة بسبب طريقة إدارة ملف المنتخب الأولمبي في السنوات الأخيرة. 
تساءل النقاد حول كفاءة القائمين على الاتحاد، والقرارات التي اتخذت بشأن اختيار الجهاز الفني وإعداد الفريق للمنافسات الدولية. كما أثيرت تساؤلات حول البرامج التدريبية والمباريات الودية التي كانت تُفترض أن تُحضر الفريق بشكل أفضل للبطولات الكبرى.

إلى جانب ذلك، لم يسلم "وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي" من الانتقادات، حيث اتُهم بالتقصير في متابعة شؤون المنتخب والتأكد من جاهزيته. 

طالبت الأصوات العديدة بضرورة إجراء مراجعة شاملة للأداء الإداري والفني لكل من له علاقة بكرة القدم في مصر، مشيرة إلى أن الإخفاق في أولمبياد باريس يعكس خللاً أعمق يحتاج إلى معالجة عاجلة. تساءل العديد عن دور الوزير، وهل هو مجرد "وزير لقطة" يظهر في المناسبات الكبيرة والاحتفالات دون متابعة حقيقية للملفات الهامة والاستراتيجية التي تؤثر على مستقبل الرياضة في مصر.

في الوقت الذي كان يُتوقع فيه أن تكون هذه البطولة فرصة لإبراز الجيل الجديد من اللاعبين المصريين، تحولت الخسارة إلى نقطة سوداء في تاريخ الكرة المصرية. 
رغم تلك الهزيمة، فإن الوضع يستدعي دعماً أكبر للمنتخب والشباب المصري، إضافة إلى مراجعة السياسات الرياضية بشكل شامل. 

يجب على الجهات المسؤولة أن تسعى لتصحيح الأخطاء وتقديم الدعم اللازم لضمان تحسين الأداء في المستقبل وتفادي تكرار مثل هذه الإخفاقات.