كتب :محمد أبوزيد
فجر الدكتور جمال زهران رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق مفاجأة من العيار الثقيل، وقال في تصريحات خاصة لموقع «المصير» أن يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة والذي تم انتخابه بالإجماع رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في طهران ، قد خرج من قطاع غزة.
ووفقا لزهران فإنه السنوار العدو رقم «1» للكيان الصهيوني قد حضر مع إسماعيل هنية مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في طهران.
وعن مصدر تلك المعلومات أكد زهران أنه رأي بعينيه يحيى السنوار في قناة الميادين وهو يجلس مع وفد حماس الذي كان التقى ب الرئيس الإيراني الجديد ، عبر شاشة فضائية الميادين.
ورغم عدم صدور أي رواية من دولة الاحتلال الإسرائيلي أو حركة حماس أو أي مصدر إيراني تؤكد ما قاله زهران الا أنه أكد أن السنوار خرج من غزة، وأنه توجه للدوحة بعد اغتيال هنية، وأنه سيقود الحركة من هناك.
وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد لقى الشهادة في طهران الإسبوع الماضي بعد أن تم استهدافه من قبل الموساد الإسرائيلي في عملية لم يتم الكشف عن تفاصيلها الكاملة حتى الآن
وأشار زهران في تصريحاته للمصير إلى أن السنوار يشبه نيلسون مانديلا الذي حرر جنوب إفريقيا من العبودية والفصل العنصري، حيث خرج من السجن للحكم، والسنوار خرج من السجون الإسرائيلية ليصبح أهم شخصية في حماس، وهو الذي سيقود فلسطين كلها في الفترة المقبلة.
وعن أسباب عدم انتخاب خالد مشعل لرئاسة حركة حماس قال زهران مشعل عليه تحفظات مصرية و لبنانية وإيرانية، والسنوار هو الاختيار الأنسب والأهم والأكثر دقة لهذه المرحلة