في مشهد تكرر من جماعات تستغل الشائعات لزرع الفتنة والتلاعب بعقول البسطاء، تصدى الأمن المصري مرة أخرى لمحاولات تزييف الحقائق ونشر الفوضى. ففي ظل تحديات مستمرة تسعى القوى الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار، يأتي كشف الحقيقة ليعيد الأمور إلى نصابها.
نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، جملة وتفصيلًا، صحة ما تم تداوله عبر إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن مقطع فيديو تضمن شهادة إحدى المواطنات حول العثور على ثلاث جثث لأطفال بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية في الجيزة، داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبها آثار حروق. وزعموا أن الحادث مرتبط بتجارة الأعضاء البشرية.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن هذه الواقعة قديمة وتعود إلى تاريخ 10 يوليو 2018، مشيرة إلى أنها حادث جنائي ليس له أي علاقة بتجارة الأعضاء البشرية، وسبق أن تم الكشف عن أبعاده وتفاصيله على الصفحة الرسمية للوزارة آنذاك.
وأوضحت الوزارة أن مقطع الفيديو المشار إليه سبق نشره خلال وقوع الحادثة من خلال إحدى الوكالات الإخبارية، مما يثبت أن القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية .
حيث تعمدت إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة والادعاء بأنها حديثة بهدف تزييف الحقائق ومحاولة إثارة الرأي العام، هذا التصرف يعكس حالة الإفلاس التي تمر بها الجماعة، وهو ما يعيه الشعب المصري جيدا.