في أحد مستشفيات القاهرة، تحولت براءة الموت إلى تجارة مظلمة، حيث تم بيع جثة رضيع لشاب من أجل أن يضعها في قبر جدته المتوفاة، في مشهد يعكس قسوة وانعدام الرحمة في قلوب بعض البشر، لتكشف هذه الحادثه عن واقع مؤلم وحاجة ملحة للعدالة.
وألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على عامل وعاملة بثلاجة موتى لبيعهما جثة رضيع إلى شاب بهدف وضعها في قبر جدته المتوفاة بمنطقة السلام.
بدأت الواقعة عندما تلقت شرطة قسم السلام ثان بلاغاً من سيدة تفيد باختفاء جثة رضيعها البالغ من العمر 12 يوماً من داخل ثلاجة حفظ الموتى بأحد المستشفيات، و فور تلقي البلاغ، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث.
حيث أوضحت الأم المبلغة أنها أنجبت طفلاً منذ 12 يوماً، وتوفي في المستشفى. وعندما ذهبت لاستلام جثمانه من ثلاجة حفظ الموتى، فوجئت باختفائه.
تمكنت الشرطة من القبض على العامل والعاملة بالمستشفى، وكشفت التحقيقات عن قيامهما ببيع جثة الرضيع لشاب لوضعها في قبر جدته المتوفاة لتؤنس وحدتها بعد الموت.
تم القبض على الشاب المتورط في القضية، وحررت الشرطة محضراً بالواقعة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.