رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

إيران تعتقل عشرات الضباط الكبار على خلفية اغتيال هنية والكشف عن مفاجآت مثيرة في العملية

المصير

السبت, 3 أغسطس, 2024

12:50 م

القاهرة - المصير


ما زالت تداعيات عملية اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قلب العاصمة الإيرانية طهران تلقى بظلالها علي المشهد السياسي بكامله داخل إيران وخارجها. 

وكشف صحيفة النيويورك تايمز عن قيام السلطات الإيرانية باعتقال عشرات من ضباط الاستخبارات و مسئولين عسكريين وموظفين بهيئة دار الضيافة التي كان يقيم بها هنية.
كما نقلت الصحيفة عن مسئول بالحرس الثوري الإيراني أنه تم تعديل بروتوكولات الحماية الأمنية لكبار المسؤولين خلال اليومين الماضيين



تعديل خطة الاغتيال وزرع عبوة ناسفة عن طريق عملاء 


وفي نفس السياق  أفاد مسؤولان إيرانيان لـصحيفة "التلغراف" البريطانية أن خطة الموساد الأساسية كانت اغتيال هنية خلال جنازة ابراهيم رئيسي الذي توفي برفقة وزير خارجيته ومرافقيه إثر تحطم مروحيته، في محافظة أذربيجان شمال غربي البلاد، في أيار الماضي.

وأوضحا أن الموساد غيّر خطة اغتيال هنية خلال جنازة رئيسي لاحتمال فشلها بسبب تواجد الحشود الكبيرة.


فيما أعلن مسؤول في الحرس الثوري العثور على عبوات ناسفة إضافية بالمبنى الذي اغتيل فيه هنية، بحسب "تلغراف".

كما قال إن الموساد استأجر عملاء أمن إيرانيين لوضع العبوة الناسفة في غرفة هنية.

وأوضح إنه تم وضع عبوات ناسفة في ثلاث غرف في دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم زعيم حماس، ثم تم تفجيرها عن بعد من الخارج.


وكشف  المسؤول في الحرس الثوري أن الموساد استخدم أفراد أمن إيرانيين من وحدة "أنصار المهدي" في عملية الاغتيال، في إشارة إلى وحدة الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن سلامة المسؤولين رفيعي المستوى.

وشوهد العملاء وهم يتحركون خلسة أثناء دخولهم وخروجهم من عدة غرف في غضون دقائق، وفقا للمسؤولين الذين لديهم لقطات كاميرات المراقبة للمبنى.

فيما ذكرت الصحيفة أن العملاء تسللوا إلى خارج البلاد لكن مصدرهم لا يزال في إيران.

فيما اعتبر مسؤول ثانٍ في قوات النخبة العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إذلال لإيران وخرق أمني كبير.

وكشف المسؤول إنه تم تشكيل مجموعة عمل للتوصل إلى أفكار لتصوير عملية الاغتيال على أنها لا تشكل خرقا أمنيا.