رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

بعد تأييد روسيا والجزائر والصين .. مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث ملابسات اغتيال إسماعيل هنية

المصير

الأربعاء, 31 يوليو, 2024

10:48 م

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الأربعاء بناءً على طلب إيران بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران. 

وقد حصل طلب إيران على تأييد روسيا والجزائر والصين، ومن المقرر أن تعقد الجلسة الساعة 20:00 بتوقيت جرينتش، وفقاً لإعلان الرئاسة الروسية للمجلس.

وقد أعلنت حركة حماس في وقت سابق عن اغتيال إسماعيل هنية إثر غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وفي رد فعل على هذا الحدث، أعلنت الحكومة الإيرانية الحداد لمدة ثلاثة أيام.

من جانبها، حذّرت جامعة الدول العربية من التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، مشيرة إلى أن الكيان الإسرائيلي يتبع سياسة متهورة دون إدراك العواقب السلبية التي قد تترتب على أفعاله.

وقد أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، عن مقتل إسماعيل هنية، رئيس مكتبها السياسي، في غارة إسرائيلية على طهران. أثار هذا التصعيد ردود فعل واسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي إطار ردود الفعل، شدد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحماس، على أن "اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى"، مشيرًا إلى أن هذا الحادث سيجر تداعيات كبيرة على المنطقة. من جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاغتيال واعتبره "عملًا جبانًا"، داعيًا الفلسطينيين إلى الوحدة والصمود ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين عن إضراب شامل ومسيرات احتجاجية.

وفي إيران، توعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بـ"أشد العقاب" لإسرائيل، وأعلنت الحكومة الحداد لمدة ثلاثة أيام. الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وصف الاغتيال بـ"الجريمة الشنعاء" وتوعد بالرد.

بينما أدانت سوريا الاغتيال ووصفت الهجوم بـ"جريمة جديدة"، محذرة من التصعيد. قطر دانت العملية واعتبرتها "جريمة شنيعة" و"تصعيدًا خطيرًا". الإمارات أعربت عن قلقها من التصعيد وأهمية ضبط النفس لتجنب المزيد من النزاع.

كما أدانت الخارجية المصرية سياسة التصعيد الإسرائيلي دون ذكر اسم هنية أو حزب الله، محذرة من مخاطر إشعال المواجهة. الجزائر أدانت العملية ووصفتها بـ"الإرهابية والغادرة"، مشيرة إلى تصعيد الاحتلال الصهيوني.

فيما أكدت الولايات المتحدة عدم تورطها في العملية، قائلة إنها "لم تكن على علم" بالاغتيال. حزب الله اللبناني اعتبر أن الاغتيال سيزيد عزيمة المجاهدين في مواجهة إسرائيل. الحوثيون في اليمن وصفوا الاغتيال بـ"الجريمة الإرهابية الشنعاء".

وبدورها أدانت تركيا الاغتيال ووصفت الهجوم بـ"الهمجية الصهيونية"، بينما الأردن أدانت الاغتيال واعتبرته "خرقًا للقانون الدولي" وجريمة تصعيدية. العراق دانت العملية ووصفتها بـ"انتهاك صارخ للقوانين الدولية".

فيما أعربت سلطنة عمان  عن إدانتها الشديدة للاغتيال، معتبرة إياه "انتهاكًا للقانون الدولي والإنساني"، واعتبرت  روسيا الاغتيال  "غير مقبول" وسيساهم في تصعيد التوترات.

واعتبرت الأمم المتحدة  الهجمات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا، داعية إلى جهود لوقف إطلاق النار في غزة، وأدانت  الصين  الاغتيال وحذرت من تأثيره السلبي على الاستقرار الإقليمي. ألمانيا دعت إلى تجنب التصعيد و"اتساع النزاع إقليميًا". أستراليا حذرت من المخاطر المحتملة للتصعيد الإقليمي بعد اغتيال هنية.

ووصفت أفغانستان الاغتيال بـ"الخسارة الكبيرة"، مشيرة إلى دور هنية القيادي في المقاومة. باكستان دانت الاغتيال واعتبرته "عملًا متهورًا" يرقى إلى "الإرهاب". إندونيسيا نددت بالاغتيال، معتبرة إياه "استفزازيًا" وقد يؤدي إلى تصعيد في المنطقة.