أجرت نيابة أول وثان الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، رئيس النيابة، تحقيقات موسعة مع المخرج محمد سامي بسبب اتهامه بالتعدي بالضرب على مدير مركز صيانة سيارات بسبب سيارته من نوع مرسيدس.
خلال جلسة التحقيق التي استمرت حوالي 7 ساعات، سرد المخرج محمد سامي تفاصيل الواقعة بالكامل. وصل سامي، مرفقاً بمدير أعماله كريم والمحامي شعبان سعيد، إلى سراي النيابة في الساعة العاشرة والنصف صباحاً للإدلاء بأقواله بشأن النزاع.
وأفاد سامي خلال التحقيقات أنه عندما اكتشف تلفيات في سيارته، جلس داخلها للتحقق من حالتها، لكنه فوجئ بإضاءة لمبات السينسور في السيارة، مما يشير إلى وجود عطل في نظام السيارة وليس فقط في الحماية الخارجية. وهذا ما أدى إلى نشوب خلاف مع مدير المركز وبداية المشادة الكلامية.
وأوضح سامي أنه اختار مركز صيانة السيارات بناءً على إعلانات نشرت على منصة "إنستجرام"، حيث ذهب لتركيب طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" لسيارته الجديدة من نوع مرسيدس التي اشتراها مؤخراً. وأبلغ المركز بأن ثمن السيارة يتجاوز 6 إلى 7 ملايين جنيه، وأنه يرغب في الحفاظ على حالتها.
وبينما ترك سامي السيارة في المركز لمدة يومين، اكتشف لدى استلامها سوء الخدمة، وعندما طلب منه مدير المركز تركها لإجراء تصليحات إضافية، أخبره بأنه بحاجة لاستلامها للسفر. وعندما عاد من السفر، أعاد السيارة إلى المركز مرة أخرى، لكنه عثر على تلفيات جديدة فيها.
وختم سامي بقوله في التحقيقات: "أضعت سيارة بملايين، وإصلاح هذه التلفيات يتطلب مبالغ ضخمة.