أثارت إعلان اللاعبة المصرية ندى حافظ مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية 2024 وهي حامل جدلاً واسعًا، حيث انقسمت الآراء بين من يعتبر ذلك تأثيرًا سلبيًا على حالتها الصحية ومن يراه إنجازًا غير مسبوق للمرأة المصرية.
توضيح قواعد الأولمبياد
وفقًا للموقع الرسمي للألعاب الأولمبية، لا توجد لائحة تمنع مشاركة النساء الحوامل في المنافسات الأولمبية، حيث يعتمد الأمر على الحالة الصحية العامة للرياضية قبل المشاركة. التاريخ الأولمبي يروي قصصًا متعددة لرياضيات حوامل، مما يعكس التزامهن العميق باللعبة رغم التحديات الصحية.
تجارب سابقة لرياضيات حوامل
منذ عام 1920، سجلت مشاركة 25 سيدة حامل في الألعاب الأولمبية، مع بعضهن حصلن على ميداليات. أولى المشاركات كانت السويدية "ماجدة جولين" في عام 1920، حيث كانت حامل في شهرها الثالث. وفي عام 2020، شاركت البريطانية "إلينور باركر" وهي حامل، دون علمها المبكر بالحمل.
أداء الميداليات والتجارب المختلفة
من بين الرياضيات البارزات، كانت الهولندية "انكي فان جرونسفين" قد حصلت على الميدالية الذهبية في عام 2004 وهي حامل في الشهر الخامس. كما نالت الألمانية "كورنيليا بوهل" الميدالية البرونزية في عام 2000 وهي حامل في الشهر السابع، وشاركت مرة أخرى في الأولمبياد وهي في الشهور الأخيرة من الحمل.
في الأولمبياد الشتوية 2010، حققت الألمانية "كيرستين سزيمكوياك" الميدالية الفضية وهي حامل بشهرين، بينما الإيطالية "مارتينا فالسيبينا" شاركت في 2014 وهي حامل بتوأم في الشهر الأول. البرتغالية "جوانا فاسكونسيلوس" أظهرت مثابرتها بالمشاركة وهي حامل في الشهر الثالث في أولمبياد 2021.
تجارب لم تعرف الحمل إلا أثناء البطولة
تجارب أخرى تشمل الأمريكية "كيري والش جينينجز" التي لم تدرك أنها حامل إلا بعد بدء المنافسات في رياضة الكرة الطائرة الشاطئية، و"إليزابيث زاراجوزا" التي اكتشفت حملها أثناء مشاركتها في سباق 5000 متر في أولمبياد أثينا 2004.
تظل مشاركة النساء الحوامل في الأولمبياد دليلاً على قوة إرادتهن وقدرتهن على تحقيق النجاح الرياضي حتى في ظروف غير عادية.