تصدر اسم المخرج محمد سامي عناوين الأخبار مجددًا، ومحركات البحث، لكن هذه المرة ليس بسبب نجاح أعماله بل بسبب مشاجرة.
وكان قد تم استدعاء سامي للتحقيق بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة سيارات بعد خلاف نشب بينهما بشأن حالة سيارته الفارهة.
واستدعت نيابة الشيخ زايد المخرج محمد سامي لسماع أقواله بشأن اتهامات مدير المركز له بالتعدي بالضرب وإحداث إصابات. وطلبت النيابة أيضًا تفريغ كاميرات المراقبة لمتابعة ملابسات الواقعة.
من جهة أخرى، أخلت النيابة سبيل مدير المركز بعد الاستماع لأقواله، حيث قدم تقريرًا طبيًا يوضح الإصابات التي تعرض لها. كما استمعت النيابة لأقوال مدير المركز كمتهم في قضية إتلاف السيارة.
وفي أول ظهور له بعد المشاجرة، نشر محمد سامي مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام، يظهر فيه وهو يرقص على أنغام أغنية "أهز الدنيا من مكاني" برفقة زوجته مي عمر. هذا الفيديو لم يتناول الواقعة بل كان بمثابة تعبير عن استمراره في حياته بشكل طبيعي.
كيف بدأت الأزمة
البداية عندما توجه محمد سامي إلى مركز صيانة في الشيخ زايد لعمل طبقة حماية لسيارته الجديدة التي تقدر قيمتها بـ20 مليون جنيه. بعد أن ترك سامي السيارة بالمركز لعدة أيام وسافر إلى الساحل الشمالي، اكتشف عند استلامه السيارة وجود خدوش وأوساخ أسفل الطبقة التي وضعها عمال المركز.
تصاعدت الأزمة عندما طلب سامي مقابلة مدير المركز، ليتحول النقاش إلى مشادة كلامية تلتها اشتباكات بالأيدي. قام سامي بعدها بتحرير محضر ضد مدير المركز يتهمه بإتلاف سيارته، مما دفع النيابة لاستدعاء المدير للتحقيق.