للحفاظ على صحة الرياضيين والجمهور في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، اتخذ منظمو الحدث خطوات مهمة لضمان عدم إصابتهم بمرض مرتبط بفضلات الفئران. العاصمة الفرنسية باريس، على الرغم من جمالها وتاريخها الثقافي العريق، تواجه تحديات معروفة بوجود عدد كبير من الفئران في بعض المناطق.
تم الإشارة في صحيفة "إكسبريس" البريطانية إلى حالة نهر السين الذي يستضيف منافسات السباحة، حيث يوجد نوع من البكتيريا الموجودة في فضلات الفئران، والتي قد تسبب داء البريميات. هذا الموضوع يعد من المخاطر الصحية المحتملة التي يتعين على منظمي الألعاب الأولمبية مواجهتها بشكل جدي وفعال.
لحماية الرياضيين والجمهور، تم اتخاذ تدابير وقائية منها:
التنظيف والتطهير الدوري: يتم تنظيف مناطق المنافسات بشكل دوري وفق بروتوكولات صحية صارمة للتأكد من خلوها من الفئران وآثارها.
مراقبة البيئة الخارجية: يتم مراقبة المناطق المحيطة بمواقع المنافسات للتأكد من عدم وجود تجمعات كبيرة من الفئران.
التثقيف والتوعية: يتم تثقيف الرياضيين والجمهور حول أهمية النظافة الشخصية والابتعاد عن الأماكن المعرضة للخطر.
التدابير الصحية الخاصة بالمياه: يتم فحص وتنقية مياه السباحة بشكل دوري للتأكد من خلوها من المواد الضارة.
الإجراءات الطبية السريعة: توفير فرق طبية مدربة جيدًا للاستجابة السريعة في حالة حدوث أي حالات صحية طارئة.
بهذه الإجراءات، يسعى منظمو دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" لتوفير بيئة آمنة وصحية للجميع، وللتصدي لأي تحديات صحية محتملة تتعلق بوجود الفئران وما قد ينتج عنه من مخاطر صحية.