قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إنه لم يتحالف مع كتلة الحوار وأن الأشخاص الذين أبرموا البرتوكول المزعوم ليس لهم أية علاقه حاليا بالنقابة العامة للفلاحين
ولفت أبو صدام: "النقابة لا تتورط في حضور مهرجانات لخدمة أشخاص أو كيانات قد تضر بمصلحة المزارعين
أو تسعي لاغراض لا نعلمها".
وأضاف نقيب الفلاحين أن أسعار المانجو هذا الموسم انخفضت لأدني مستوي لها حيث يتراوح سعر كيلو المانجو من 15 الي 35 جنيه مما يحزن مزارعي المانجو ويقلل من العائد الاقتصادي، وقد تتسبب هذه الأسعار في خسائر كبيرة للمزارعين حيث أصبحت أسعار الطماطم أعلى من أسعار المانجو لأول مرة في التاريخ.
وأشار أبو صدام أن إنخفاض أسعار المانجو يرجع إلى وفرة الإنتاج ، ونضج معظم المحصول في وقت واحد نتيجة لارتفاع درجات الحرارة ، وكذلك أدي إرتفاع درجات الحرارة لوفرة المعروض من كل الفواكه الصيفية في وقت واحد.
ومع تدني القدرة الشرائية للمستهلكين انخفضت اسعار المانجو مما يتطلب المطالبه بتعويض المزارعين عن الخسائر المتوقعه وليس الرقص علي عواطفهم.
وأكد أبو صدام: " بعض الأشخاص المفصولين من النقابة مع بعض رجال الأعمال التي تربطهم علاقه بهم هم من شاركوا في هذه الأحداث وأن اللجنة القانونيه بالنقابة تتابع الموضوع وستقوم بعمل الإجراءات اللازمة".