أكد الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي أعلن عن انخفاض الدين الخارجي لمصر إلى 153.86 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ 168.03 مليار دولار، ما يمثل انخفاضًا قدره 14.17 مليار دولار.
وأشار العمدة، في تصريحات مساء اليوم السبت، إلى زيادة تدفق تحويلات المصريين من الخارج، مؤكدًا أن تحسن الاقتصاد يعتمد على الأداء الفعلي والخطط المدروسة وليس على الوعود فقط.
وأضاف العمدة أن انخفاض الأسعار نتيجة لتراجع الدين الخارجي لن يحدث في الوقت الحالي، وأن الأسعار ستبقى كما هي، لافتًا إلى أن الأمر يتطلب وقتًا قد يصل إلى عام أو عامين لتصحيح الأسعار.
وأوضح العمدة أن تراجع الدين الخارجي لمصر يحقق العديد من الفوائد الإيجابية، مشيرًا إلى أن مشروع رأس الحكمة ساهم في زيادة احتياطي العملة الصعبة في السوق المصرية والقضاء على السوق السوداء.
واختتم العمدة تصريحاته قائلاً: "مصر ليست بمعزل عن التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن تعديل أسعار الوقود جاء نتيجة لهذه التحديات. وطالب الحكومة بزيادة أسعار الكهرباء وتنظيمها للحد من الفاقد في إنتاج الكهرباء."